رفعت فياض يكشف خطة الدولة لتطوير التعليم والمناهج الدراسية |فيديو
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، إنّه منذ تولية محمد عبد اللطيف وزارة التربية والتعليم اهتم بأساسيات لابد أن يبني عليها بعد ذلك خطة تطوير العملية التعليمية والعمل على عودة الطالب والمدرس إلى المدرسة مرة أخرى، حتى تقوم المدرسة بدورها التربوي والتعليمي.
تطوير المناهج المختلفة
وأضاف فياض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر شاشة قناة «الحدث اليوم»، أنّه جرى تقليص الكثافة الطلابية في معظم الفصول، إلى جانب سد العجر في معظم التخصصات على مستوى الجمهورية، ومن ثم بدأ الانطلاق في تطوير المناهج والمقررات المختلفة، من أجل أن يكون هناك مدرسة وطالب ومدرس لتطبيق عليهم كل ذلك.
وتابع: «تطوير المناهج يشمل كل المراحل التعليمية حتى نهاية المرحلة الإعدادية، فضلا عن تطوير مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية».
لافتا إلى أنه بالنسبة لموضوع الكتاب المدرسي بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي أصبحت الكتب جاهزة، إذ بدأ توريدها لمختلف مديريات التربية والتعليم على مستوى كل المحافظات، من أجل تسليمها للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.
في وقت سابق، أوضح الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة "أخبار اليوم" والخبير في شؤون التعليم، أن مؤشرات القبول في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات للعام الدراسي 2025/2026 تشير إلى ارتفاع متوقع في الحدود الدنيا للقبول بالكليات، وذلك بسبب زيادة نسبة الطلاب الحاصلين على أكثر من 80% مقارنة بالسنوات الماضية.
تفاصيل المرحلة الأولى من التنسيق
وأشار فياض، خلال مداخلة هاتفية في برنامج حضرة المواطن، والمذاع عبر قناة قناة الحدث اليوم، مع الإعلامي سيد علي، إلى أن المرحلة الأولى من التنسيق هذا العام تشمل طلاب الثانوية العامة بنظاميها الحديث والقديم، حيث يتقدم نحو 94 ألف طالب وطالبة، وهو عدد أقل من العام الماضي الذي تجاوز فيه عدد طلاب المرحلة الأولى 200 ألف.
ونوه إلى أنه سيتم مراعاة العدالة وتكافؤ الفرص في التنسيق بين طلاب النظامين، حيث ستُحسب الحدود الدنيا لطلاب الثانوية القديمة بناءً على متوسط نسب القبول في السنوات الثلاث الماضية لكل كلية، فعلى سبيل المثال، إذا كان متوسط الحد الأدنى لكلية الطب خلال السنوات الماضية هو 93%، فلن يُقبل أي طالب من النظام القديم تقل نسبته عن هذا الرقم.
