عاجل

جمال عبدالقادر: "هنيدى والرداد ومصطفى شعبان" ..عليكم الاعتراف بفشلكم أمام الجميع

جمال عبدالقادر: «هنيدى والرداد ومصطفى شعبان» .. عليكم الاعتراف بفشلكم أمام الجميع

دراما رمضان
دراما رمضان

وجه الناقد الفني جمال عبد القادر، رسالة شديدة اللهجة للفنانين محمد هنيدى وحسن الرداد ومصطفى شعبان، وطالبهم فيها بضرورة النظر فى الأعمال الدرامية التي يقدمونها مؤكدًا أن هذا العام هو عام اخفاقاتهم الفنية. 

وقال عبد القادر فى منشور له عبر"فيس بوك" : "لا شك أنهم نجوم كبار ولهم تاريخ و جماهيرية لا ينكرها أحد، لكن النجاح يأتي بالجهد والتطور لا بالتاريخ والإسم، أخفق الثلاثة هذا الموسم وهو ليس الإخفاق الأول لهم، ولزامًا عليهم الابتعاد مؤقتًا عن الدراما التلفزيونية لإعادة التفكير، والاختبار الجيد، حتى لا يتكرر الفشل". 


“هنيدى” عليه التطوير من نفسه

وقال عبدالقادر عن محمد هنيدي : "تعرض الفنان لإخفاقات متكررة في السينما ولم يدرك أين الخلل، الأزمة في هنيدي نفسه حتى لو تعامل مع أفضل الكتاب والمخرجين، هنيدي توقف به الزمن عند صعيدي وهمام إلا أن الكوميديا تطورت وظهرت أجيالًا جديدة من الممثلين خاطبوا الجمهور بلغة وكوميديا يفهمها". 

وأكد جمال عبد القادرأن الفنان “محمد هنيدي” مازال يقدم ما يقدمه من عقود طويلة رافضًا التطور، معتقدًا إن خفة الدم والإرتجال سوف تخدمه دائماً قد يكون هذا مناسبًا في فيلم أو مسرحية، لكن في مسلسل درامي طويل أمر صعب خاصة وأن هنيدي يعتبر السيناريو أمرًا ثانويًا يمكن الإستغناء عنه. 

وتابع عبد القادر: "النتيجة من فشل لفشل وعليه أن يبتعد قليلًا لإعادة ترتيب الأوراق، حتى لا يلقي مصير إسماعيل يس في أيامه الأخيرة بعد صعود فؤاد المهندس ومدبولي ونجاحهم الكبير، فيما ظل إسماعيل يس يقدم ما يقدمه حتى مل الجمهور وتشبع منه وانصرف عنه". 


الرداد لايجيد الكوميديا وشعبان روتيني في أعماله

وانتقد جمال عبدالقادر أداء حسن الرداد، مؤكدًا أنه لا يتمتع بحس كوميدي ولا يحسن اختيار الأعمال الدرامية التي يقدمها، وقال :"لا أعرف من أقنع الرداد بأنه فنان كوميدي، هل علاقته بسمير غانم كافية ليعتقد أنه كوميديان ويقدم ما قدمه هذا الموسم وهو لا علاقة له بالكوميديا ولا بالدراما أصلًا". 

وتابع جمال عبد القادر، الحديث عن النجم مصطفى شعبان، الذي يخوض السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل "حكيم باشا"، وأكد أنه يتعامل مع مسلسل رمضان بشكل روتيني دون جهد أو اهتمام . 

وقال عبد القادر: “ما يهم مصطفى شعبان أن السبوبة شغالة وما زال مطلوبًا، والبيع دائمًا بالإسم مهما كان مستوى العمل، أعمال مصطفى الأخيرة لا كتابة ولا تمثيل ولا إخراج، أكل عيش دون إبداع أو جهد، أداؤه في حكيم باشا الصعيدي كبير العيلة تاجر الآثار هو نفسه أداء المعلم تاجر السمك الشريف وقبلهم أعمال كثيرة، فالشخصيات تختلف على الورق لكن على الشاشة مصطفى يجسد مصطفى لا أحد غيره”. 


واختتم حديثه قائلًا : "بقى أن يعترف الثلاثة بالفشل حتى لو سرًا بعيدًا عن لجان السوشيال ميديا والأكونتات المزيفة، ويتخذون القرار الأصوب وهو إجازة قصيرة من الدراما التلفزيونية لإعادة التفكير، كما أرجو من شركات الإنتاج الإبتعاد عن المجاملات، فمن أخفق يبتعد حتى يجتهد، ومن أجاد يستمر ويتم دعمه حتى يستمر النجاح". 

تم نسخ الرابط