بعد خبر ريبيرو.. أحمد حسن يفجر مفاجأة عن الأنباء المنسوبة لصفحته الرسمية
علق أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق وعميد لاعبي العالم، على خبر أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، نُشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
الخبر المنسوب إلى "مصدر في الأهلي" كان يفيد بأن المدرب العام للفريق، ريبيرو، قد تحدث مع محمد يوسف، مساعد المدرب، وأبدى عدم اقتناعه بعدد من اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق. هذا الخبر، الذي حمل توقيع الصفحة الرسمية لأحمد حسن، أثار تساؤلات حول دقة المعلومات ومصدرها، خاصة وأنه يأتي في مرحلة حساسة من الموسم، مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية.
وفي إطار سعيه لتوضيح الحقيقة ووضع الأمور في نصابها الصحيح، خرج أحمد حسن بتصريح يكشف فيه عن آليات عمل صفحته الرسمية.
وقال حسن عبر قناة النادي الأهلي: "الصفحة هي صفحة استثمارية وفيها عدد من الزملاء وليس كل الأخبار التي تُنشر أكون أنا اللي كاتبها".
وأوضح أن لديه فريق عمل مكون من مجموعة من الزملاء الصحفيين، وأنهم قد يمتلكون مصادرهم الخاصة للمعلومات، والتي يتم نشرها على الصفحة باسمه.
وشدد على أن "نسبة الخبر لي لا تعني أنني أنا من كتبته"، وهو ما يضع حداً للجدل الدائر حول المسؤولية الشخصية عن كل ما يُنشر على الصفحة.
هذا التوضيح من أحمد حسن يأتي ليفتح ملفاً هاماً في عالم الإعلام الرياضي الرقمي، يتعلق بحدود المسؤولية عن المحتوى المنشور على الصفحات الرسمية للمشاهير. ففي ظل سيطرة منصات التواصل الاجتماعي على المشهد الإعلامي، أصبحت هذه الصفحات بمثابة وكالات أنباء مصغرة، تنشر أخباراً وتصريحات قد يكون لها تأثير كبير على الرأي العام. وتأتي قضية خبر "ريبيرو" لتؤكد على ضرورة التمييز بين رأي صاحب الصفحة الشخصي، والأخبار التي يتم نشرها من قبل فريق العمل التابع له.
من جانب آخر، فإن خبر "ريبيرو" في حد ذاته يعكس حالة من القلق داخل النادي الأهلي بشأن مستوى اللاعبين الأجانب، وهو ما يتردد صداه في العديد من التقارير الصحفية والتحليلات الفنية. فإذا كان الخبر صحيحاً، فإنه يؤشر إلى احتمالية وجود تغييرات كبيرة في قائمة الأجانب خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يؤثر على استراتيجية الفريق للموسم القادم. وعلى الرغم من نفي أحمد حسن لمسؤوليته عن كتابة الخبر، فإن وجوده على صفحته الرسمية يمنحه مصداقية معينة لدى الجمهور، وهو ما يجعل القلق بشأن مستقبل اللاعبين الأجانب أمراً واقعياً.
في الختام، يبدو أن تصريح أحمد حسن لم يكن مجرد رد على شكوى أو اتهام، بل كان محاولة لتنظيم العلاقة بينه وبين متابعيه، وتوضيح طبيعة عمل صفحته الرسمية. ومع ذلك، فإن خبر "ريبيرو" يظل قائماً، وتظل التساؤلات حول مصير اللاعبين الأجانب في الأهلي مطروحة، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، التي غالباً ما تحمل معها العديد من المفاجآت.
