تامر أمين يشيد ببطولة شهاب: يستحق التكريم وأفضل علاج

أشاد الإعلامي تامر أمين بالشاب المصري "شهاب" بعد إنقاذه فتاة من موت محقق إثر سقوطها من الطابق الحادي عشر، هربًا من حريق نشب في شقتها.
وخلال تقديمه حلقة برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"، خصص تامر أمين جزءًا كبيرًا من الحلقة للحديث عن الموقف البطولي، ووجه مناشدة مباشرة لتكريم شهاب ورعايته طبيًا على أعلى مستوى.
ده مشهد بطولي بجد
قال تامر أمين في تعليقه على الواقعة: "إحنا قدام مشهد بطولي حقيقي، شاب شاف بنت بتقع من دور حداشر، وما فكرش غير إنه ينقذها، نسي نفسه ونسي الخطر ورمى نفسه علشان يمسكها، وفعلاً أنقذها، ودي مش حاجة قليلة أبداً".
وأشار تامر إلى أن هذا النوع من المواقف يُظهر المعدن الأصيل للشباب المصري، مضيفًا أن البطولة ليست حكرًا على الجنود فقط، بل قد تظهر في مواقف إنسانية فجائية تحتاج لقرار سريع وشجاعة استثنائية.
دعوة لتكريم رسمي ورعاية طبية كاملة
لم يكتفِ تامر أمين بسرد القصة، بل طالب الجهات المعنية بالتحرك قائلًا: "لازم شهاب يتعالج أحسن علاج، الدولة والمجتمع المدني لازم يقفوا جنبه، ولازم يتكرم تكريم رسمي، لأنه عمل حاجة ممكن أي حد غيره يتجمد فيها من الخوف".
وتابع: "ماينفعش بطل زي ده يخرج من القصة دي مكسور ومصاب ومنسي، لازم نحط القصة قدام الناس كلها ونخليها قدوة".
"دي مصر اللي إحنا عايزين نشوفها"
اختتم تامر أمين حديثه برسالة مؤثرة قال فيها: "دي مصر اللي إحنا عايزين نشوفها.. ناس بتحب بعض، وناس بتخاطر بحياتها علشان غيرها. شهاب مش محتاج حاجة أكتر من إننا نحتضنه ونقوله: شكراً.. إنت علمتنا يعني إيه إنسان".
وفي نفس السياق، قصة شهاب وفتاة المنيب ، لازالت الشهامة هي مكون أساسي فى شخصية المصريين تجري في عروقهم مجرى الدم حتى وإن ظهرت السلبيات في البعض ، إلا أن الأصل دائما هو الرجولة والمعدن الأصيل وعلى الرغم من أن اسم شهاب قد ارتبط في أذهان المصريين بالطفل سائق التوك توك الذي تصرف بشكل غير لائق مع صاحب سيارة بالقاهرة .
إلا أن شهاب ابن الجيزة ومنطقة المنيب تحديدا بعد ما ارتبط بهذا الاسم بتصرف رجولي ينبض بالشهامة عندما شاهد فتاة تستغيث من شرفة شقتها بالطابق الحادي عشر داخل عقار بمنطقة المنيب