عبد الله رشدي: موقف المناصرين للاحتلال خزي والفطرة السليمة انتكست لديهم

عبر الشيخ عبدالله رشدي عن واستنكاره لمواقف بعض الأشخاص الذين يهاجمون المظلومين ويقفون إلى جانب العدو الصهيوني المحتل، متسائلاً عن اللحظة التي انحرفت فيها فطرتهم السليمة إلى هذا الحد.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "لا يكاد ينقضي العجبُ من الأنذال الذين يعيبون على المظلوم ويصطفون مع المُحتلِّ!".
وختم رشدي تغريدته واصفًا مواقفهم بالخزي والعار، ذاكراً: "والسؤال الذي يراودني كثيراً: قد خلقكم الله على الفطرةِ، فمتى انتكستْ فطرتُكم وتَخَنْزَرتُم هكذ!، قبح الله جِباهَكم".
ضرورة وقف إطلاق النار
وفي سياق آخر، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطة الإسرائيلية المرتقبة بشأن احتلال كامل قطاع غزة بأنها "كارثة مؤكدة" وتحمل في طياتها "خطورة غير مسبوقة"، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وإنهاء الحرب الدائرة.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصدد تقديم خطة عسكرية متكاملة للسيطرة على قطاع غزة خلال أسبوعين. وتتضمن الخطة حشد حوالي 250 ألف جندي من قوات الاحتياط، وفرض حصار شامل على مدينة غزة، إلى جانب تقييم شامل لجهوزية الجيش، خصوصًا في ظل استنزاف طويل الأمد استمر لأكثر من 670 يومًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
نتنياهو يدافع عن جرائمه
من جهته، دافع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن العمليات العسكرية المتصاعدة لاحتلال كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن الهجوم الجديد على غزة أكثر شمولًا مما أُعلن عنه في السابق، مضيفًا أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس بالكامل".
وزعم نتنياهوأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية قد وجّه مؤخرًا بتفكيك البنى التحتية لحماس، ليس فقط في مدينة غزة، وإنما أيضًا في "المخيمات المركزية" ومنطقة المواسي، وهي مناطق تأوي مئات الآلاف من النازحين بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
دعم أمريكي ورفض للاتهامات الدولية
وفي سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو عن اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيه عن شكره لترامب على "دعمه الثابت" للخطة العسكرية الإسرائيلية.
ونفى نتنياهو وجود أي مجاعة في قطاع غزة، معتبرًا ما يُثار بهذا الخصوص جزءًا من "حملة أكاذيب عالمية"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة، بل إلى "تحريرها" من خلال نزع سلاح الفصائل، وتهيئة الأرضية لإدارة مدنية لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية.