عاجل

بالتحريض والتنسيق الخارجي.. أحمد موسى يتهم عمرو واكد بخدمة أجندة تخريبية

أحمد موسي
أحمد موسي

فتح الإعلامي  أحمد موسى النار مجددًا على الفنان المصري الهارب عمرو واكد، متهمًا إياه بالتورط في تحالفات مشبوهة مع أطراف خارجية تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تحركاته الأخيرة لم تعد في إطار النقد السياسي، بل تخطت ذلك إلى ما وصفه بـ"التحريض المباشر ضد مؤسسات الدولة".

تحركات وراء الستار.. ومخططات على المكشوف

وأوضح موسى، خلال حلقة من برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن هناك جهات تسعى لهدم استقرار مصر من الخارج، عبر شخصيات تعمل كأدوات تنفيذية داخل دوائر إعلامية ومنصات رقمية ، وذكر بالاسم "عمرو واكد" و"محمود وهبة"، واصفًا إياهما بأنهما وجهان لتحالف يحمل اسم "تكنوقراط مصر"، لكنه يخفي أجندات تخريبية، على حد تعبيره.

تغريدة مثيرة للجدل.. ورسائل تتجاوز الحدود

وخلال استعراضه لأحدث منشورات عمرو واكد عبر منصة "إكس"، أشار موسى إلى أن التغريدة حملت تهديدًا واضحًا لرجال الشرطة والجيش، و"توحي بوجود تنسيق بينه وبين تنظيمات إرهابية تُخطط لعمليات داخل البلاد"، في إشارة إلى مجموعات مثل "حسم".

وقال موسى: "الكلام ده مش رأي.. ده مخطط مكتوب بلغة مشفرة، وبيوصل رسائل مش عشوائية، دي تعليمات مغلفة بدعوات سياسية".

اتهامات من الماضي تعود للواجهة

وفي تكرار لاتهامات قديمة، زعم موسى أن واكد كان متورطًا في وقائع تعذيب خلال أحداث يناير 2011، مدعيًا أنه تعاون مع قيادات من جماعة الإخوان داخل أحد مكاتب السياحة بمحيط ميدان التحرير، حيث تم احتجاز عدد من المواطنين بدعوى أنهم يعملون مع الأمن.

وأشار إلى أن واكد كان "يوثق تلك الجرائم بنفسه"، معتبرًا أن هذه الأفعال لا تسقط بالتقادم، ويجب محاسبته عليها قانونًا، حتى وإن طالت المدة.

الرأي العام يرد.. وموسى يدعو للحذر

في نهاية حديثه، استعرض موسى بعض ردود الفعل الغاضبة من المصريين تجاه تصريحات واكد، مؤكدًا أن وعي المواطن هو الحائط الأول في مواجهة هذه الحملات المنظمة.

وأضاف: "اللي بيحصل مش صدفة نهائي .. في حرب شغالة علينا من زمان، لكن طول ما المصريين عارفين ده وواعيين، البلد دي هتفضل واقفة على رجليها".

تم نسخ الرابط