عاجل

«صوت الشعب»: استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة جريمة لإسكات الحقيقة

حزب صوت الشعب
حزب صوت الشعب

أدان حزب صوت الشعب بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمتمثلة في الاستهداف المباشر والمتعمد لعدد من الصحفيين والإعلاميين أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة وتوثيق جرائم الحرب الجارية ضد الشعب الفلسطيني.

سياسة ممنهجة

وأكد الحزب في بيان رسمي صدر صباح اليوم الإثنين، أن هذا الاعتداء، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أربعة من العاملين في الحقل الصحفي، ليس حادثًا عرضيًا أو خطأً فرديًا، بل يأتي ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لإسكات كل صوت حر يكشف جرائمه للعالم، في تحدٍ صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وأوضح البيان أن استهداف الصحافة في غزة هو جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة الشاملة التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تشمل الحصار والتجويع والقصف العشوائي والتدمير الممنهج للبنية التحتية، مضيفًا أن الاحتلال يسعى بكل السبل إلى طمس الأدلة وفرض التعتيم الإعلامي على ما يجري من انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

إرهاب الصحافة وتكميم الأفواه

وشدد حزب صوت الشعب على أن تقارير عدد من المنظمات الدولية الموثوقة أكدت أن إسرائيل تمارس واحدة من أعلى نسب الاستهداف المباشر للصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تجاوز عدد الشهداء من الإعلاميين في غزة منذ بداية العدوان المئة شهيد، وهو ما يكشف نية واضحة لإرهاب الصحافة وتكميم الأفواه.

وأضاف البيان أن هذه الجرائم، مهما بلغت بشاعتها، لن تنجح في دفن الحقيقة، فدماء الصحفيين والإعلاميين ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال، وستحملها الكاميرات والصور وأقلام الشرفاء حول العالم، داعيًا في الوقت نفسه إلى تحرك دولي عاجل لحماية الصحافة الفلسطينية وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الانتهاكات الخطيرة.

معركة الكلمة لا تقل أهمية عن معركة السلاح

وفي ختام بيانه، جدّد حزب صوت الشعب دعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، مشددًا على أن معركة الكلمة لا تقل أهمية عن معركة السلاح، وأن كل قطرة دم نزفت من جسد صحفي في غزة هي شهادة حقيقية على نُبل الرسالة وقسوة المحتل.

تم نسخ الرابط