شاهد .. التحضيرات الاخيرة قبل بدء العرض الخاص لـ فيلم درويش

تستعد أسرة فيلم درويش مساء اليوم الإثنين للاحتفال بالعرض الخاص للعمل السينمائي الجديد، وذلك في إحدى كبرى دور العرض بمدينة السادس من أكتوبر، في أجواء استثنائية تجمع بين بريق السينما وعبق التاريخ. ويأتي هذا العرض الخاص قبل أيام من الانطلاقة الرسمية للفيلم في دور العرض المصرية، والمقررة في 13 أغسطس الجاري، على أن يبدأ عرضه في جميع الدول العربية يوم 27 أغسطس، في خطة توزيع تستهدف تقديم العمل لجمهور واسع على المستويين المحلي والإقليمي.
حضور فني وإعلامي كبير
من المنتظر أن يشهد العرض الخاص حضور جميع أبطال العمل إلى جانب المخرج والمؤلف والمنتجين، إضافة إلى مجموعة كبيرة من نجوم الوسط الفني الذين يحرصون على دعم زملائهم، فضلًا عن عدد من المراسلين والصحفيين الذين سيقومون بتغطية الحدث لحظة بلحظة، سواء على “الريد كاربت” أو خلال الفعاليات داخل قاعة العرض.
“ريد كاربت” بروح الأربعينات
في لمسة إبداعية لافتة، تم تصميم السجادة الحمراء (الريد كاربت) بما يعكس أجواء الأربعينات التي تدور فيها أحداث الفيلم. فقد حرص القائمون على الحدث على أن يرتدي الشباب والفتيات المشاركون في استقبال الحضور الطرابيش وملابس كلاسيكية مستوحاة من تلك الحقبة، ليجد الضيوف أنفسهم وكأنهم انتقلوا بالزمن إلى عالم أنيق وراقي، يتماشى تمامًا مع الطابع الفني للعمل.
فريق فيلم درويش وأبطاله
ويعد فيلم درويش من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم: الفنان عمرو يوسف، الفنانة دينا الشربيني، الفنانة تارا عماد، الفنان مصطفى غريب، الفنان محمد شاهين، الفنان خالد كمال، الفنان أحمد عبد الوهاب، ويحمل العمل توقيع المنتجين محمد حفظي وممدوح سبع، ما يعكس حرصًا على تقديم فيلم يجمع بين جودة الإنتاج وقوة الأداء التمثيلي.
القصة والأحداث
تدور أحداث فيلم درويش في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، حيث يسلط الضوء على شخصية “درويش”، وهو رجل محتال يتمتع بذكاء ودهاء، ينخرط في سلسلة من المغامرات التي تحمل في طياتها تحديات مصيرية. ومع تصاعد الأحداث، يجد نفسه أمام قرارات حاسمة قد تقوده إما إلى النجاة أو إلى السقوط في هاوية لا رجعة منها. ومع كل خطوة، يصبح الخيط الفاصل بين النجاح والفشل أكثر رقة، ما يضع المشاهد أمام مزيج من الإثارة والترقب.
فيلم ينتظر الجمهور
يمثل “فيلم درويش” محاولة جريئة لاستعادة روح السينما الكلاسيكية عبر قصة معاصرة في قالب تاريخي، مع الاهتمام بالتفاصيل البصرية والديكورات التي تعكس روح الأربعينات، وهو ما يزيد من فضول الجمهور لاكتشاف العمل فور طرحه في دور العرض.