عاجل

ضربة جديدة لحركة الشباب: مقتل قيادي بارز وتفكيك شبكة إرهابية بالصومال

مقتل قيادي بارز وتفكيك
مقتل قيادي بارز وتفكيك شبكة إرهابية بالصومال

استكمالًا لجهود مكافحة الإرهاب، وجّه الجيش الصومالي ضربة جديدة لحركة الشباب، بعدما أسفرت جهوده عن تصفية قيادي بارز مسؤول عن التمويل وتجنيد الأطفال. وبحسب ما أعلنت قيادة الجيش الوطني، فإن الإرهابي "عبدالله أبوبكر علي" قتل خلال عملية عسكرية نوعية نُفذت بدقة في منطقة "ورتا إي دور" شمالي مدينة "حُدر".

ضربة جديدة لحركة الشباب: مقتل قيادي بارز وتفكيك شبكة إرهابية بالصومال

تأتي هذه العملية العسكرية ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها حكومة مقديشو لاستعادة السيطرة على المناطق التي تنشط فيها "الشباب". وتعكس في الوقت ذاته قدرة الجيش على التخطيط المسبق والعمل الاستخباراتي الفعال، حيث لم يقتصر الأمر على تصفية القيادي، بل شمل تفكيك شبكة كاملة كانت تمارس أنشطتها في المنطقة. 
وفي إطار متابعته للأوضاع الأمنية في منطقة شرق إفريقيا، وبالأخص في الصومال، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على خطورة القيادي "عبدالله أبوبكر علي"، الذي كان مسؤولًا عن ملفي التمويل وتجنيد الأطفال قسرًا، وهو ما يعدّ من أسوأ الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية. 

كما يشير المرصد إلى أهمية الحملة الأمنية الحالية التي تستهدف تعطيل قدرات التنظيم ميدانيًا وتنظيميًا، وتدمير بنيته التحتية من عدة محاور. كما أن هذه الحملة ترسل رسالة واضحة مفادها أن حركة الشباب الإرهابية لم تعد آمنة حتى بالنسبة لقادتها البارزين. ويؤكد مرصد الأزهر أن استمرار هذه العمليات بنفس الزخم والدقة قد يسهم بشكل ملموس في تقويض نفوذ هذه الحركة واستعادة الأمن في مناطق واسعة من الصومال.

مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة

ونعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب شهيدي الصحافة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع الذين استشهدا أمس في غارة إسرائيلية.

وقال مرصد الأزهر: صمت مطبق يحاول الاحتلال فرضه على غزة، لكنه صمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت. بينما يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعةٍ في غزة ليس سوى "حملة أكاذيب"، ويتجاهل الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع، فإن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف.

وتابع مرصد الأزهر إن هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، ضاربًا عرض الحائط كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم.

وأضاف: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس» نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود، واليوم يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة، إنهم يكذبون ويدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم. لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتًا جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم. لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها.

إننا ننعي هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، الذين تجاوزوا ٢٢٨ شهيدًا، والآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته. ونؤكد أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.

تم نسخ الرابط