أحمد موسى: الدولة تحتضن جميع الآراء الوطنية وتؤمن بالتعددية الإعلامية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية تسير بخطى واضحة نحو تعزيز التعددية واحتضان مختلف الآراء الوطنية، حتى تلك التي تتضمن نقدًا موجهاً للدولة، طالما أن هذا النقد يتم في إطار وطني وواعٍ.
جاءت تصريحات موسى خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، حيث ناقش مستجدات العلاقة بين الدولة والإعلام في ضوء التوجيهات الرئاسية الأخيرة.
الرئيس يدعم الرأي والرأي الآخر
وأوضح موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يغلق الباب أمام الإعلام كما يروج البعض، بل على العكس، يشجع على تبني الرأي والرأي الآخر، شريطة أن يكون الطرح مبنيًا على معلومات دقيقة وموثوقة، وأضاف: "هناك أشخاص يظهرون على الشاشات دون امتلاكهم الحد الأدنى من المعلومات الكافية عن الأحداث، وهنا تكمن المشكلة؛ فالحوار الصحي لا يعني نشر المغالطات أو التحدث من فراغ".
الملف الإعلامي ليس حكرًا على أحد
وتابع موسى قائلاً إن الرئيس السيسي يؤمن أن العمل الإعلامي لا يجب أن يكون محصورًا على جهة أو تيار معين، بل يجب أن يُفتح المجال أمام كل من يمتلك الكفاءة والرؤية الوطنية الحقيقية، وأشار إلى أن هناك توجها واضحًا لرفع سقف الحرية الإعلامية، ولكن مع وجود مسؤولية واضحة تجاه ما يُطرح من معلومات وتحليلات على الشاشات والمنصات المختلفة.
الدولة تدرك أهمية الإعلام وتسعى لتطويره
في ختام تصريحاته، شدد الإعلامي أحمد موسى على أن الرئيس السيسي يدرك تمامًا الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تشكيل وعي المواطنين، ولهذا فإن الدولة حريصة على تطوير المنظومة الإعلامية بشكل مستمر لتواكب التحديات والمتغيرات السريعة،وقال: "نحن أمام مرحلة جديدة تُفتح فيها الأبواب أمام الكفاءات والأفكار، ولكن في إطار يحترم مهنية الإعلام ويحافظ على ثوابت الدولة".
وفي نفس السياق ،في خطوة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية الإعلام الوطني ودوره في بناء وعي المجتمع، كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الإعلاميين والمسؤولين المعنيين بملف الإعلام والصحافة بالدولة.
