ويزو تكشف أول تصفيق حاد نالته على المسرح: «ضحكة غيرت حياتي»

كشفت الفنانة الكوميدية دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو"، عن لحظة لا تُنسى في مشوارها الفني، وهي اللحظة التي نالت فيها أول تصفيق حاد من الجمهور خلال عرض مسرحي مأخوذ عن روايات الكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي ، جاء ذلك خلال لقائها في برنامج "ضيفي" مع الإعلامي معتز الدمرداش، حيث تحدثت ويزو عن بداياتها الفنية وتجربتها المختلفة مع المسرح الكلاسيكي.
"ضحكة على المسرح قلبت الموازين"
وخلال حديثها، أوضحت ويزو أنها كانت تؤدي دور "مارية"، وهي صاحبة حانة في المسرحية المقتبسة من أعمال دوستويفسكي، وهو نوع من الأعمال الأدبية التي قد تبدو بعيدة عن الكوميديا التي اشتهرت بها لاحقًا ، وقالت:
"أنا عملت دور صاحبة الحانة واسمها مارية، وأول سوكسية في حياتي كان بسبب ضحكة رقيعة على المسرح."
وأشارت إلى أن الضحكة جاءت بشكل عفوي تمامًا أثناء العرض، لكنها كانت كافية لتحريك مشاعر الجمهور وإشعال القاعة بالتصفيق الحاد. لحظة وصفتها ويزو بأنها كانت نقطة التحول، حيث شعرت للمرة الأولى أن لها تأثيرًا مباشرًا على الجمهور.
من دوستويفسكي إلى "مسرح مصر"
تلك اللحظة، التي جمعت بين الأدب الكلاسيكي والارتجال الكوميدي، لم تكن مجرد ذكرى، بل كانت علامة فارقة على طريق النجاح. ويزو التي باتت بعد سنوات أحد أعمدة الكوميديا الشبابية من خلال تجربتها الناجحة في "مسرح مصر"، تعود اليوم لتتحدث عن جذورها المسرحية المختلفة، التي ربما لم يعرف عنها الجمهور الكثير.
وتابعت:
"مكنتش أتخيل إن الضحك في لحظة جادة ممكن يبقى هو المفتاح التصفيق ده خلاني أحس إن في حاجة مختلفة حصلت، وإن اللي بعمله بيوصل."
مسرحية لا تشبه الكوميديا المعتادة
رغم أن اسم دوستويفسكي يرتبط بالدراما النفسية والعمق الإنساني، إلا أن ويزو وجدت طريقها في هذا العالم المختلف، لتترك بصمتها في عمل بعيد عن المعتاد. واللافت أن أول ضحكة لها على المسرح لم تكن من نص مكتوب، بل من شعور إنساني حي خرج في اللحظة، فأشعل الجمهور، وربما أشعل معها موهبتها الكوميدية.
ويزو: المسرح أبويا وأمي
في ختام اللقاء، أكدت ويزو أن المسرح سيظل هو المكان الأقرب إلى قلبها، وأن التجربة الأولى التي نالت فيها التصفيق لن تُنسى أبدًا "المسرح هو اللي علمني، هو اللي قدمني للناس، وهو اللي خلاني أحب الجمهور ويحبني."