عاجل

مأساة في دمياط.. وفاة شاب غرقًا بنهر النيل قرب مطعم كافيار

صورة الشاب
صورة الشاب

شهدت محافظة دمياط اليوم حادثة مأساوية هزت مشاعر الأهالي بعد وفاة الشاب محمود عمرو الصعيدي، البالغ من العمر 17 عامًا، غرقًا في مياه نهر النيل بالقرب من منطقة مطعم كافيار على كورنيش المدينة.

شهود العيان

بحسب شهود عيان، كان الضحية يقضي وقتًا مع أصدقائه على ضفاف النهر، إلا أنه انزلق فجأة وسقط في المياه، حيث لم يتمكن من النجاة بسبب قوة التيار السريع. وعلى الفور، تحرك الأهالي محاولين إنقاذه، لكن التيار العنيف حال دون ذلك، ليتم إبلاغ فرق الإنقاذ النهري التي هرعت إلى موقع الحادث.

الإجراءات القانونية والطبية اللازمة

وقد قامت فرق الإنقاذ، مدعومة بغواصين متخصصين، بتمشيط المنطقة بحثًا عن الشاب، وتمكنت بعد جهود متواصلة من انتشال جثمانه من أعماق النهر ونقله إلى مستشفى الأعصر في دمياط لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة، من بينها عرض الجثمان على الطب الشرعي وتحريز المحضر الرسمي.

وتسبب الحادث في حالة حزن عميقة في قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط، حيث تجمع أقارب وأصدقاء الفقيد أمام منزل العائلة لتقديم التعازي، بينما غمرت وسائل التواصل الاجتماعي منشورات نعي وتضامن مع الأسرة، مشيدين بأخلاق الفقيد وسمعته الطيبة.

وفي الوقت ذاته، أشار بعض الأهالي إلى أن منطقة الكورنيش تشهد إقبالًا كبيرًا من الشباب خلال فترات الإجازة، إلا أن غياب الإجراءات الأمنية مثل السياج الوقائي واللافتات التحذيرية يُعد عاملًا رئيسيًا في تعرّض الزائرين لمخاطر الغرق، خصوصًا مع قوة التيار في تلك المنطقة.

وطالب السكان الجهات المختصة بتكثيف إجراءات الأمن والسلامة على طول الكورنيش النهري، ووضع علامات تحذيرية واضحة، بالإضافة إلى تعزيز وجود دوريات الإنقاذ النهري، خاصة في الأوقات التي يرتاد فيها المواطنون ضفاف النهر، للحد من وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن دمياط شهدت خلال السنوات الماضية عددًا من حوادث الغرق في مياه النيل والبحر، مما أثار تساؤلات متزايدة حول الحاجة إلى زيادة التوعية وتوفير وسائل الحماية اللازمة لضمان سلامة المترددين على هذه المناطق.

خلاف على أولوية الركن يتحول إلى تكسير مرايات سيارات في البساتين

من جهة أخرى، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في كشف ملابسات فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شخصًا يقوم عمدًا بتكسير مرايات جانبية لسيارتين متوقفتين بمنطقة البساتين، ما أثار حالة من الجدل والاستياء بين مستخدمي الإنترنت.

وبعد تداول الفيديو بشكل واسع، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها العاجلة، وتمكنت من تحديد هوية المتهم، وهو عامل مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين. تم استدعاؤه لسماع أقواله وتوضيح ملابسات الواقعة.

تحقيقات الأمن

وأكد المتهم خلال التحقيقات أن السبب وراء تصرفه جاء على خلفية خلاف نشب بينه وبين مالك إحدى السيارات حول أولوية ركن السيارة في أحد الشوارع الجانبية، مشيرًا إلى أن غضبه اللحظي دفعه إلى القيام بتكسير المرايات دون التفكير في العواقب.

وأوضح المبلغ عن الواقعة، الذي ظهر في الفيديو، أنه كان ضحية المتهم، حيث تسبب له وللسيارة المجاورة بأضرار مادية من جراء تكسير المرايات.

تم نسخ الرابط