راقصات يشعلن الجدل على السوشيال ميديا في مصر بمحتوى مثير

في السنوات الأخيرة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في مصر موجة من مقاطع الرقص التي تقدم محتوى مثير للجدل، حيث تحولت هذه العروض إلى ظاهرة لافتة تجذب ملايين المشاهدات وتثير تساؤلات حول تأثيرها على الذوق العام والمشهد الفني.
راقصات يقدمن محتوى هابط
وفي هذا السياق، يرصد موقع نيوز رووم، خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن بعض الرقصات اللاتي يقدمن محتوى هابط بهدف تحقيق الأرباح من خلال المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي.
الراقصة بوسي
تصدرت الراقصة بوسي قائمة الأسماء التي تقدم محتوى مثيرا بهدف المشاهدات حيث بدأت مسيرتها من الحفلات الشعبية والأفراح في القاهرة الكبرى قبل أن تحقق انتشارا واسعا عبر مقاطع فيديو أثارت جدلا واسعا كما واجهت بوسي اتهامات بعد تسريب بعض الفيديوهات التي أكدت أنها غير قانونية.

فراولة وخطوات نحو الشهرة
من بين الأسماء التي برزت أيضا الراقصة فراولة التي تبلغ من العمر 21أثار المحتوى الذي تقدمه الراقصة المعروفة باسم "فراولة" موجة واسعة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون مثالًا للمحتوى المبتذل الذي يفتقر للقيمة الفنية أو الرسالة الهادفة.
وأكد متابعون أن نشر مقاطع الرقص والإيحاءات لا يقدم أي إضافة للمشهد الفني أو الثقافي، بل يسهم في ترويج أنماط سلوكية بعيدة عن الذوق العام، مطالبين بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة للحد من انتشار مثل هذه المواد التي تستهدف جذب المشاهدات السريعة على حساب القيم المجتمعية.

حورية نجمة الساحل

أما الراقصة حورية واسمها الحقيقي حنين فتبلغ من العمر 23 عاما وتنحدر من محافظة الإسكندرية واشتهرت بتقديم العروض على شواطئ الساحل الشمالي حتى لقبت بـ نجمة الساحل الشرير أو تريند الساحل الشمالي وتعرف حورية ببدل رقصها الجريئة التي تتجاوز المعايير التقليدية.
بديعة من القاعة إلى المسرح
الراقصة بديعة تمتلك مؤهلا عاليا حيث حصلت على ليسانس آداب من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا قبل أن تتجه لاحتراف الرقص الشرقي الذي تمتلك موهبته منذ طفولتها وكانت حريصة على متابعة رواد هذا الفن كما تؤكد أن عائلتها وخاصة والدتها وأشقاؤها هم السند الحقيقي والداعم الأساسي في مشوارها الفني.