شوكت المصري مديرًا لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي في دورته الثالثة

أعلن مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي برئاسة الدكتورة داليا همام، اختيار الدكتور شوكت المصري مديراً للمهرجان في دورته الثالثة، والتي من المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل.
الدكتور شوكت المصري هو ناقد وأكاديمي مصري بارز، يشغل منصب أستاذ مساعد للنقد الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، ورئيس قسم النقد الأدبي بأكاديمية الفنون بالإسكندرية. له إسهامات واسعة في مجالات النقد الأدبي والدراسات الثقافية، وصدر له عدد من المؤلفات والدراسات . شارك في لجان تحكيم العديد من الجوائز والمسابقات الأدبية والثقافية، وأدار فعاليات ثقافية كبرى على المستويين المحلي والعربي.منها المدير التنفيذى وعضو اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب من 2019 الى 2022.
ويتميز برؤية ثقافية متكاملة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والعمل الميداني في إدارة وتنظيم الفعاليات، مما يجعله إضافة نوعية لإدارة مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي.
وقالت الدكتورة داليا همام، رئيس المهرجان: “اختيار الدكتور شوكت المصري لإدارة الدورة الثالثة جاء لما يمتلكه من خبرة أكاديمية وثقافية واسعة، ورؤية إبداعية تساهم في تطوير المهرجان وتحقيق أهدافه لخدمة الطفل العربي.
الجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يُقام تحت رعاية جمعية الفن والثقافة “بتاح”، وبدعم من وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة، وأكاديمية الفنون.
في سياق اخر قال الدكتور شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي، إن ثورة 30 يونيو لكي تحقق أهدافها، لا بد أن تُحدث متغيرات شاملة في المجتمع على كل المستويات، سواء الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، وكذلك على المستويين الشعبي والثقافي، وأكد أن المستوى الثقافي تحديدًا يجب أن يلعب دورًا رئيسيًا في إحداث التغيير داخل المجتمع.
ثورة 30 يونيو تعد بمثابة الثورة المكملة لثورة 25 يناير
وأوضح أن ثورة 30 يونيو تعد بمثابة الثورة المكملة لثورة 25 يناير، ونجحت في إنهاء ما كانت تخطط له جماعة الإخوان الإرهابية، ووضعت حدًا للمشكلات المتعددة التي كانت تمر بها البلاد على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي، بما في ذلك محاولات الاستقطاب، والسعي إلى تديين الفن إذا صح التعبير.
30 يونيو بدأ فعليًا من خلال اعتصام المثقفين
وأشار إلى أن جزءًا من ثورة 30 يونيو بدأ فعليًا من خلال اعتصام المثقفين، والذي كان رمزيًا وفعليًا في آنٍ واحد، ومثّل فيه المثقفون ضمير الشعب المصري، في منطقة من هذا الوطن. وقال إنه كان من أوائل من شاركوا في هذا الاعتصام منذ ساعته الأولى، وبالتالي كان من الطبيعي أن يتوقع الناس حدوث تغييرات ملموسة على المستوى الثقافي.
أهداف ثورة 30 يونيو
وأوضح الدكتور شوكت أن هذه التغييرات لم تتحقق بشكل كامل، لكنها تحققت بنسبة تتراوح ما بين 40% إلى 50% فقط من أهداف ثورة 30 يونيو وأرجع ذلك إلى عدة أسباب، في مقدمتها أن مصر مرت بمرحلتين أساسيتين في إدارة العمل الثقافي، هما: مرحلة الفنان ثروت عكاشة، ومرحلة الفنان فاروق حسني، وما بينهما حتى الآن.
العمل الثقافي المؤسسي الحكومي في الشارع المصري
وأضاف أن هناك بالفعل إنجازات ونجاحات تحققت خلال هذه المراحل، لكنها لم تكن التغييرات المطلوبة في صميم أو مضمون الإدارة الثقافية، أو في بنية العمل الثقافي المؤسسي الحكومي في الشارع المصري.