باطل ولا أركز سوى على كرة القدم
أول رد من أشرف حكيمي حول واقعة اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية

تحدث الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عن الاتهامات التي وجُهت له بشأن واقعة الاغتصاب التي ترددت الساعات الماضية.
تعليق أشرف حكيمي على واقعة اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية
وقال حكيمي في حوار مع قناة كانال بلس، قال حكيمي: أنا هادئ، هذا اتهام باطل وفظيع وغير عادل، ولا أتمناه لأحد، إنه اتهام غير صحيح، واثق من ظهور الحقيقة، ولا ألوم نفسي فمن يعرفني يعلم ذلك، أركز على عائلتي وعلى كرة القدم، وأنتظر انكشاف حقيقة من اتهموني ظلما.
وفيما يتعلق بسباق الحصول على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 اعتبر حكيمي أنه يستحق الجائزة تماما مضيفا: عندما يضعني الناس في نقاش الكرة الذهبية، فهذا حلم لم أفكر فيه من قبل، أعتقد أنني أستحقها أيضا، بعد الموسم التاريخي الذي قدمته.
وتابع: ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي، خاصة وأن الأمر أصعب بكثير بالنسبة للمدافعين، يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكن لا، أنا ألعب في خط رباعي وعلي التفكير في الدفاع.
وأختتم حكيمي تصريحاته قائلا: الإحصائيات التي حققتها هذا العام ليست إحصائيات مدافع عادي، أعتقد أنه عندما يحقق مدافع مثل هذه الأرقام، فهو يستحق الجائزة أكثر من المهاجم.
في تصريحات مثيرة، كشف النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، السبب الحقيقي وراء رحيله عن ريال مدريد في صيف 2020، مؤكداً أن قراره لم يكن بيده، في إشارة ضمنية إلى خطأ فني أو إداري من جانب النادي الملكي كلفه غاليًا.
جاءت تصريحات حكيمي بعد تألقه اللافت مع فريقه الحالي، الذي يشهد موسمًا استثنائيًا في عام 2025 بتحقيق كل البطولات الممكنة، وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
حلم مونديالي
وأصبح باريس سان جيرمان على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب العالمي، حيث سيواجه تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية المرتقبة يوم الأحد المقبل على ملعب هارد روك.
فضيحة ملكية
وعقب الفوز العريض على ريال مدريد بنتيجة (4-0) في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والذي أقصى فريقه السابق من البطولة، تحدث حكيمي لشبكة DAZN بابتسامة خجولة لكن بثقة، قائلاً: "لم أتخذ أنا قرار رحيلي عن ريال مدريد". هذه العبارة كانت بمثابة تأكيد على أن خروجه من قلعة "الميرينجي" كان بقرار إداري أو فني من النادي آنذاك، وليس رغبة منه.