أسامة الدليل يقصف جبهة حماس على الهواء: الأنفاق أغلقت بسبب السلاح والإرهاب

شن الكاتب الصحفي أسامة الدليل هجوما شرسا على حركة حماس وقادتها، بسبب ضغطهم المستمر والغير مبرر على القيادة المصرية من أجل فتح معبر رفح لتهجير أهل غزة إلى سيناء.

وخلال لقاء على قناة العربية بين كل من السياسي العراقي رحيم العبودي، الذي طرح سؤالا "هل يمكن أن نتفرج على أهلنا وشعبنا في غزة يموتون جوعا.. ولماذا أغلقت مصر أنفاق غزة التي كانت تُستخدم لتهريب المواد الغذائية بينما المعابر مغلقة؟.

وجاء الرد قاسيا من الكاتب الصحفي أسامة الدليل على النحو التالي: "الأنفاق أُغلِقت بعد أحداث 2014 بسبب تسريب السلاح والإرهاب إلى مصر الذي كان أغلبه من حركة حماس الإرهابية.. ومهاجمة الدولة المصرية هدف استراتيجي لحماس وجماعة الإخوان، مما جعل القوات المسلحة المصرية لتدمير وإغراق تلك الأنفاق وجعلت من المستحيل إعادتها من جديد" مشددًا "أن هدف حماس والإخوان ليس مساعدة أهل غزة، بل تحريض الشعب المصري على النظام الحالي في مصر".

وأكد أسامة الدليل: "هل من المعقول أن نطعمكم لوجه الله، ويكون الرد هو الهجوم على نظام سياسي بأكمله".

وفي الحوار ذاته، قدم الصحفي أسامة الدليل خريطة للحدود المصرية مع إسرائيل، وبالتحديد عن معبر رفح، مؤكدًا أن أي معبر في العالم له نقطتان الأولى لدي والثانية لدى الطرف الأخر، فيبقى السؤال هل إذا فتح والمعبر وتم تسليم المساعدات هل يوجد فلسطيني واحد على مدخل معبر رفح من ناحية غزة ؟؟.. ومن سلم هذا المكان الهام إلى إسرائيل؟؟

وفي السياق ذاته، أعرب الصحفي أسامة الدليل عن غضبه بشأن تصريح أحد قادة حركة حماس، بأن الحركة ستتعامل مع أي قوة عربية تدخل غزة كقوة محتلة، قائلًا: "سنعاملهم بالمثل إذا دخلوا سيناء قسرًا".

وأكد الصحفي أسامة الدليل، في تصريحات للقاء تليفزيوني، "أن حركة حماس تضغط من أجل تنفيذ مخطط التهجير القصري لأهل غزة إلى سيناء.

وفي ذات المقابلة أكد المحلل السياسي الجزائري محمد بن خروف أن الفلسطينيون في غزة يفضلون أكل التراب على الخروج من أرضهم.. والرئيس السيسي رفض تهجيرهم لـ مصر لحماية القطاع من التصفية".

ردود الأفعال على مواقع السوشيال ميديا

 وبعد تصريحات الصحفي أسامة الدليل في مواجهة حملة الضغوت من حركة حماس وجماعة الإخوان على مصر، جاءت ردود الأفعال من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مناصفة للقيادة المصرية، وكاشفة لثقة الشعب المصري في الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة خلف أي قرار هي تراه في مصلحة الوطن.

فقال احدهم:"كلنا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى كتف بكتف واللى عايز يقرب يجرب نحن لانتمنى الحرب ولاكننا أهل لها".

بينما قال أخر: "أقوى رد مصرى وطنى مخلص صاحب وعى وطنى شريف فى كل لقاء الأستاذ أسامة بارك الله فيك متعك بالصحة والعافية أحسنت وجزاك الله خيرا تحيا مصر.. وشعبها ورئيسنا المخلص وأبطالها الوطنين كلا فى مكانة عظيمة يا مصر.. تاريخ وقيادة وشعب وأبطال".

وأخيرا قال ناشط أخر: “قضي الأمر .. نحن مع أي قرار تتخذه القوات المسلحة المصرية، ولها كامل التفويض والتأييد الشعبي بأنها تحافظ على سيناء وكل شبر من أرضنا ضد أي محتل وخائن”.