قلقًا دوليًا متزايدًا إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة

عبر مسؤولون أوروبيون وبريطانيون عن قلقهم العميق إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
إليك أبرز ما جاء في تصريحاتهم:
حيث أعرب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن "قلقه الشديد" إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووصف أعداد الضحايا والصور القادمة من القطاع بأنها "مثيرة للصدمة".
أكد ستارمر أن بريطانيا ستعمل على استئناف الإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي"من الصعب رؤية حرمان المدنيين في قطاع غزة من المساعدات الإنسانية متوافقا مع القانون الإنساني الدولي"
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن منع المساعدات الإنسانية عن غزة غير مقبول ويجب السماح بتدفقها إلى القطاع.
وتابع: وقف الأعمال العدائية كان اتفاقا هشا لكن العودة إلى القتال الشامل ليست في مصلحة أحد، مشيرا إلى أن الخسائر المدنية التي تم التبليغ عنها نتيجة غارات الليلة الماضية كانت مروعة.
واستطرد: نواصل إدانة حماس ونؤمن بحق إسرائيل في الأمن، لكن يجب استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن.
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الوضع في غزة "غير مقبول".
نقلت وكالة بلومبيرج عن كالاس قولها: "تحدثت أيضا مع وزير الخارجية ساعر.. ما الذي يحدث، ولماذا تفعلون هذا؟ وأعني أيضا أننا نقلنا رسالة مفادها أن هذا غير مقبول".
دعوات للمساعدات الإنسانية
شدد المسؤولون الأوروبيون والبريطانيون على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكدوا أن حرمان المدنيين من هذه المساعدات يتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
دعوات لوقف إطلاق النار
أكد المسؤولون على ضرورة استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن، والعمل على وقف إطلاق النار.
تعكس هذه التصريحات قلقًا دوليًا متزايدًا إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وتؤكد على الحاجة إلى حل سياسي عاجل.