أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»
نظمت مديرية أوقاف الفيوم مجلسين في الفقه تحت عنوان:" استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الحرمة والجواز"، وذلك ضمن برنامج "مجالس الفقه" الذي تتبناه الوزارة لنشر الفكر المستنير وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة .
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبدالرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين .
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي والتوعوي الذي تضطلع به الوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تسعى إلى مواجهة التطرف اللاديني، لا سيما تراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منظور ديني معتدل .
وتناول العلماء الحديث عن التأثير المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، وكيف يمكن استثمارها في نشر العلم والمعرفة والقيم ، وفي الوقت ذاته التحذير من مخاطر استخدامها الخاطئ بما يؤدي إلى هدم القيم والأخلاق، وغياب الرقابة الذاتية.
وشارك في هذين المجلسين نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأئمة، بما يضمن وصول الرسالة الدعوية إلى جمهور واسع بطريقة مبسطة وواضحة تحقق الهدف التوعوي والتربوي المنشود.
بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.. مشاركة واعظات الأوقاف بالفيوم في فعاليات "انتي السَّنَد"
شاركت واعظات الأوقاف في لقاء توعوي بنادي محافظة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، ضمن فعاليات "انتي السَّنَد"، وذلك في إطار التعاون المشترك والبنّاء بين وزارة الأوقاف ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف دعم المرأة المصرية وتعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية المهمة.
وخلال اللقاء، ألقت الواعظة آمال قرني كلمة تناولت فيها قضية الغُرم، محذّرة من خطورته على كيان الأسرة، ومؤكدة أن الدَّيْن يُثقل كاهل الإنسان، فهو "همٌّ بالليل، ومذلّةٌ بالنهار"؛ لما يترتب عليه من تبعات اجتماعية واقتصادية قد تُفضي إلى تفكك الأسر وغياب الاستقرار النفسي والمادي، داعية إلى ضرورة زيادة الوعي بأسباب الوقوع في الغُرم، وسبل الوقاية منه، وحماية الأسرة والمجتمع من مخاطره.
كما شددت على أهمية التحلي بالصبر والرضا، وبذل الجهد في طلب الرزق الحلال، وتربية الأبناء على ثقافة الكسب الشريف والاعتماد على النفس، مع ضرورة تجنُّب الاستدانة أو التوسع في الاقتراض الاستهلاكي إلا في حالات الضرورة القصوى، وبما لا يُرهق الأسرة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة الأوقاف لتفعيل دور الواعظات في خدمة المجتمع، من خلال تقديم خطاب ديني توعوي مستنير يلامس واقع الأسرة المصرية، ويُسهم في بناء وعي رشيد، ومجتمع متماسك قائم على القيم الراسخة.
