آية مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية

التقت النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، برئيس اليونان كونسطنطينوس تاسولاس، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي تُعقد في مدينة كوستا نافارينو باليونان خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية عبر الاقتراع السري غدًا الخميس الموافق 20 مارس، ليخلف الرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.
وتعد آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت آية المدني على كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بأهمية القيم الأولمبية، مشيرةً إلى أن "القيم أولًا" هو المبدأ الذي يجعل اللجنة الأولمبية الدولية كيانًا فريدًا، ويجب على الجميع التوحد حول هذه القيم التي تذكرنا بأننا جزء من شيء أعظم من أنفسنا.
وأضافت، أن المبادئ الأولمبية تمثل حجر الزاوية لتطور الرياضة ونجاحها، حيث أن الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات، بل هي أداة لتطوير الإنسانية وتعزيز الروح الجماعية، مشددةً على أن الاحترام المتبادل، التضامن، والمثابرة هي القيم الأساسية التي تظل دائمًا في صميم كل نشاط رياضي.
كما أكدت أن القيم الأولمبية تحث على تحقيق التميز، ليس فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات والبلدان، حيث أن كل إنجاز رياضي هو نتيجة للجهود المشتركة المبنية على الثقة والاحترام.
وفي ختام حديثها، شددت آية مدني على أهمية تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن المبادئ الأولمبية لا تقتصر فقط على الألعاب الأولمبية، بل يجب أن تنعكس في جميع جوانب الحياة اليومية، حيث تُمكّن الشباب من مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها بروح إيجابية والتزام قوي.
ويشهد السباق على رئاسة اللجنة منافسة قوية بين سبعة مرشحين، يتصدرهم، الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والفرنسي ديفيد لابارتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، إضافة إلى السويدي البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، والإسباني خوان أنطونيو سامارانش، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.
كما تخوض السباق السيدة كيرستي كوفنتري، وزيرة الرياضة في زيمبابوي، كونها المرأة الوحيدة بين المرشحين، إلى جانب البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.
وتحظى الانتخابات بأهمية كبيرة، نظرًا لدور اللجنة الأولمبية الدولية في قيادة وتطوير الحركة الأولمبية عالميًا، حيث سيُنتخب الرئيس الجديد لولاية تمتد ثماني سنوات، تحدد ملامح مستقبل الرياضة الأولمبية.
يتولى الفائز في انتخابات الخميس منصبه في 24 يونيو المقبل، لولاية أولى تمتد حتى يونيو من عام 2033 مع إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية من أربع سنوات.