عاجل

بعد صرخة ألم على «نيوز رووم».. الصحة تستجيب لاستغاثة شاب بالمنيا

صورة من الاستجابة
صورة من الاستجابة في المنيا

لم تمر استغاثة الشاب أحمد طه، البالغ من العمر 40 عامًا، من محافظة المنيا، مرور الكرام، بعدما أطلق صرخة مؤلمة عبر موقع "نيوز رووم" يناشد فيها وزير الصحة والمسؤولين في الدولة: "الحقوني قبل ما أموت.. أنا مريض قلب ومركب جهاز ومحتاج عمليات، ومعيش فلوس أتعالج"، الرسالة المؤثرة التي نقلت معاناته الصحية والمعيشية، وجدت صدى سريعًا لدى وزارة الصحة، التي أعلنت استجابتها وتكفلها بعلاجه على نفقة الدولة.

رحلة طويلة من الألم والمعاناة

أحمد طه، من ذوي الهمم، عانى منذ طفولته من مشاكل صحية مزمنة في القلب، أجبرته على التعايش مع الألم لسنوات طويلة، ومع تفاقم حالته، اضطر لتركيب جهاز طبي يساعده على الاستمرار في الحياة، إلا أن حالته الصحية دخلت مؤخرًا مرحلة حرجة تستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا، وهو ما كان خارج قدراته المادية تمامًا.

رسالة من القلب لوزير الصحة

في ظهوره مع موقع "نيوز رووم"، تحدث أحمد بصوت متهدج وملامح أنهكها المرض قائلاً: "نفسي أعيش زي أي إنسان.. نفسي أتعالج، أنا مش بطلب حاجة زيادة، بس بطلب حقي في الحياة"، هذه الكلمات المؤثرة كانت بمثابة جرس إنذار إنساني، دفع الكثير من المتابعين للتعاطف معه والمطالبة بسرعة إنقاذه.

استجابة عاجلة من وزارة الصحة

لم تتأخر مديرية الصحة بالمنيا، وكلفة الدكتور عمرو عبد العظيم في الرد على النداء، حيث أصدرت تعليماتها بنقل ملف أحمد إلى الإدارة المختصة لعلاجه على نفقة الدولة، وتوفير كل الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة، هذا التحرك السريع يعكس حرص الدولة على رعاية مواطنيها، خاصة من ذوي الهمم، وتأكيد أن الحق في العلاج مكفول للجميع.

أمل جديد في الحياة

خبر الاستجابة كان بمثابة بارقة أمل لأحمد، الذي أعرب عن امتنانه لكل من ساعده، قائلاً: "شكراً لكل حد وقف جنبي، وربنا يجازيكم خير"، بالنسبة له، لم يكن الأمر مجرد علاج، بل استعادة لحقه في الحياة والقدرة على مواجهة المرض بأمل جديد.

رسالة إنسانية أوسع

قصة أحمد طه تؤكد أن الإعلام يمكن أن يكون صوت المظلومين والمرضى، وأن استجابة الدولة السريعة تنقذ الأرواح وتعيد البسمة للمحرومين، وهي دعوة لكل من يعاني في صمت لطلب المساعدة، فربما تكون هناك استجابة تغير مجرى الحياة.

تم نسخ الرابط