رحل بضربة شمس.. أهالي الشرقية يشيعون جنازة عامل نظافة توفى أثناء عمله بالشرقية

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي كفر الحمام بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، أثناء تشييع جنازة عامل نزافة من أبناء القرية، بعد وفاته متأثرا بضربة شمس، أثناء عمله أمام مدرسة كفر عبد العزيز في مدينة الزقازيق.
جنازة عامل نظافة بالشرقية
وخيم الحزن، على أهالي القرية، في جنازة عامل النظافة، مؤكدين أنه كان من أصحاب الخلق الحسن وكان يعمل ليلا ونهارا من أجل لقمة العيش.
وتوفي صباح اليوم، عامل النظافة سعيد محمد عبدالحميد أثناء أداء عمله بمدينة الزقازيق إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وفاة عامل نظافة بشوارع الشرقية
كان الفقيد يعمل في نظافة منطقة شارع وادي النيل، وأثناء تواجده أمام مدرسة كفر عبد العزيز سقط فجأة وهو ممسك بالمقشة.
تجمع الأهالي وزملاؤه لمحاولة إسعافه، وتم نقله إلى المستشفى العام، لكن تبين أنه فارق الحياة.


وأكد محمد أبوهاشم، رئيس حي ثان الزقازيق، أن الفقيد كان مثالا للإخلاص في عمله، مشيرا إلى أنه انتقل فورا إلى المستشفى للإشراف على إجراءات تصاريح الدفن، وقدم التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه.


وفاة إمام وخطيب على المنبر بالشرقية
وفي وقت سابق، شهدت محافظة الشرقية، اليوم الجمعة، واقعة مؤثرة هزّت مشاعر الأهالي، بعدما لفظ الشيخ السيد جودة عبده، إمام وخطيب المسجد الكبير بعزبة خليل موسى التابعة لإدارة أوقاف الزقازيق، أنفاسه الأخيرة أثناء إلقاء خطبة الجمعة، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وأصدرت مديرية أوقاف الشرقية بيان نعي، قال فيه الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل الوزارة: "إن الفقيد كان صاحب خُلق رفيع وسيرة عطرة ومعاملة طيبة مع زملائه ومرءوسيه، وقد ختم الله له بخاتمة طيبة وهو قائم بعمله، ونحسبه شهيد العمل، رزقه الله الفردوس الأعلى"، مقدمًا خالص العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه.
وروى أحد المصلين، تفاصيل اللحظات الأخيرة قائلًا: "كان الشيخ يخطب بخشوع شديد، وفجأة تغيّر صوته، ثم أمسك بيد المنبر وكأنه يستجمع أنفاسه، قبل أن ينهار ويسقط أرضًا، عمّ المسجد صمت رهيب، وهرع بعض المصلين لنجدته، لكن إرادة الله كانت أسرع".
بينما تستعد قرية شوبك مركز الزقازيق محافظة الشرقية لاستقبال جثمانه وتشييعه إلى مثواه الأخير مساء اليوم، وسط حالة من الحزن العميق التي خيّمت على الأهالي.