صدمة لمحبي تيتانيك.. روز المسنة لم تكن ناجية حقيقية!

أثار مقدم برنامج إذاعي صباحي في نيوزيلندا جدل واسع بعدما اعترف بأنه كان يعتقد طوال حياته أن شخصية روز المسنة في فيلم تيتانيك المعروض عام 1997 كانت ناجية حقيقية من غرق السفينة الشهيرة عام 1912.
دان ويبي المذيع في برنامج The Edge NZ كشف أنه ظن أن المشاهد التي ظهرت فيها روز في شيخوختها صورت بأسلوب وثائقي وأن السيدة كانت تحكي قصتها الحقيقية أمام الكاميرا وذلك في تقرير نشره موقع ديلي ميل.

دهشة وتصحيح المعلومة

المذيعة المشاركة آش لندن سارعت إلى تصحيح المعلومة مؤكدة أن الفيلم عمل درامي بالكامل وأن الممثلة التي أدت دور روز المسنة ليست ناجية حقيقية من الكارثة كما تدخل المذيع كلينتون راندي مذكر بأن الحساب الزمني وحده يكفي لدحض الفكرة؛ فلو كانت روز حقيقية، لكان عمرها أكثر من 110 أعوام وقت تصوير الفيلم.

 لست وحدك

المثير أن دان لم يكن الوحيد الذي وقع في هذا الالتباس بعد إذاعة الحلقة، انهالت الرسائل النصية من المستمعين الذين أكدوا أنهم اعتقدوا الشيء نفسه وعند نشر المقطع على تيك توك شارك العديد من رواد المنصة اعترافهم بأنهم ظنوا أيضا أن روز المسنة ناجية حقيقية.
وإحدى المعلقات قالت: “كنت أعتقد ذلك بنسبة 100%”، بينما أضاف آخر: “لقد كنت أعيش كذبة طوال حياتي”.

من هي الممثلة الحقيقية وراء روز؟

في الحقيقة جسدت دور روز داوسون كالفيرت المسنة الممثلة الأميركية جلوريا ستيوارت، التي ولدت عام 1910 وعاشت حتى بلغت 100 عام، حيث توفيت في سبتمبر2010.
أصبح هذا الدور الأشهر في مسيرتها الفنية التي امتدت 75 عاما، وحصلت بسببه على ترشيح لجائزة الأوسكار وجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثلة مساعدة كما شاركت ستيوارت في أعمال معروفة مثل Batman & Robin وأدوار ضيفة في مسلسلات مثل Murder, She Wrote وGeneral Hospital.

هل كانت روز في الفيلم شخصية حقيقية؟

أكد مخرج الفيلم جيمس كاميرون في مقابلات سابقة أن شخصية روز ليست حقيقية، لكنها مستوحاة من الفنانة الأميركية بياتريس وود، التي عرفت بروحها المتمردة وخلفيتها الاجتماعية المميزة، رغم أنها لم تكن من ركاب تيتانيك.
ورغم وجود راكبة حقيقية على متن السفينة تدعى “روز”، فإن حياتها لم تتشابه مع القصة التي عرضت على الشاشة.

ملخص كارثة تيتانيك

وغرقت سفينة آر إم إس تيتانيك في 15 أبريل 1912، بعد أربعة أيام من بدء رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك واصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي وغرقت خلال أقل من ثلاث ساعات، مما أسفر عن وفاة نحو 1635 شخص، لتصبح واحدة من أكثر الكوارث البحرية دموية في زمن السلم.