أضرار الحليب الخالي من اللاكتوز على بعض الأشخاص ..تفاصيل

الحليب الخالي من اللاكتوز يعد بديلًا مثاليًا لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، حيث يحافظ على معظم الفوائد الغذائية للحليب العادي مع تقليل مشاكل الهضم. ومع ذلك، قد يسبب الحليب الخالي من اللاكتوز بعض الآثار الجانبية التي تستدعي الانتباه، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة أو من قِبل أشخاص لديهم مشكلات صحية معينة.
اضطرابات هضمية
على الرغم من أن الهدف من الحليب الخالي من اللاكتوز هو تسهيل عملية الهضم، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من الغازات أو الانتفاخ أو الإسهال. السبب غالبًا لا يكون اللاكتوز نفسه، بل التحسس من بروتينات الحليب أو مكونات مضافة أخرى.
ارتفاع السكر في الدم
خلال عملية إزالة اللاكتوز، يتحول إلى جلوكوز وجلاكتوز، وهما نوعان من السكريات التي تمتص بسرعة. هذا قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، وهو ما يشكل خطرًا على مرضى السكري الذين يستهلكون الحليب الخالي من اللاكتوز بشكل مفرط.
رد فعل تحسسي
الأشخاص الذين يعانون من حساسية من بروتينات الحليب قد تظهر لديهم أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو صعوبة التنفس حتى مع شرب الحليب الخالي من اللاكتوز، لأنه لا يزيل بروتينات الألبان المسببة للحساسية.
نقص بعض العناصر
في بعض الأنواع التجارية، قد تقل نسبة بعض الفيتامينات أو المعادن مقارنة بالحليب العادي، خصوصًا إذا كان المنتج معالجًا بشكل كبير أو يحتوي على إضافات صناعية.
زيادة السعرات الحرارية
تضيف بعض الشركات سكريات أو منكهات لتعويض تغيّر الطعم، مما يزيد السعرات الحرارية، ويجعل الحليب أقل ملاءمة للأشخاص الذين يتبعون حمية لإنقاص الوزن.
تأثير على صحة الأسنان

الإضافات السكرية في بعض أنواع الحليب قد تزيد من احتمالية تسوس الأسنان، خاصة عند تناوله بشكل متكرر دون تنظيف الفم جيدًا.
غير مناسب للأطفال في بعض الحالات
في حالات نادرة، قد لا يكون هذا الحليب مناسبًا للأطفال الذين يحتاجون إلى نسبة كاملة من اللاكتوز لنموهم الطبيعي، ما لم يوصِ الطبيب بخلاف ذلك.
عبء مالي على المدى الطويل
قد يكون سعر الحليب الخالي من اللاكتوز أعلى بكثير من الحليب العادي، ما يشكل عبئًا ماليًا على الأسر عند الاعتماد عليه بشكل دائم.
تأثير على التنوع الغذائي
الاعتماد المفرط على هذا النوع من الحليب قد يقلل من تنوع المصادر الغذائية، خصوصًا إذا لم يتم تعويضه بأطعمة أخرى توفر نفس العناصر الغذائية المفقودة