مصر ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان

ترحب جمهورية مصر العربية بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، وتعرب عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء بين البلدين، وترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، بما يحقق مصالحشعبي أرمينيا وأذربيجان والإقليم بأسره، ويعزز من فرص التنمية والازدهار الإقليمي.
وتثمن مصر جهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب على مدار الفترة الأخيرة في تيسير هذا الاتفاق، وتعرب عن تطلعها إلى أن تمتد الجهود الدبلوماسية الأمريكية البناءة في الوساطة إلى منطقة الشرق الأوسط على نحو يسهم في إقرار السلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد مصر على دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وإعلاء مبادئ حسن الجوار، وتغليب لغة الحوار بما يصون السلم والأمن الدوليين.
في سياق متصل تشدد وزارة الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج على أهمية الالتزام الكامل بتلك القوانين، وذلك تجنباً لأية تبعات قانونية قد تترتب على مخالفة تلك القوانين بما في ذلك فرض الغرامات إنهاء الإقامة، أو الترحيل والمنع من الدخول مستقبلاً، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على حماية حقوق وضمان سلامة مواطنيها بالخارج، وفي ضوء إنفاذ القوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة الخاصة بدخول وإقامة الأجانب داخل كافة دول العالم.
وزارة الخارجية تُطالب الالتزام بالتعليمات
وتهيب الوزارة بالمواطنين كذلك على أهمية الالتزام بمدة التأشيرة الممنوحة لهم دون تجاوز فترة الإقامة المصرح لهم بها حتى لا يتم التعرض لأية عقبات قانونية.
وتؤكد وزارة الخارجية أنه مع ثقتها في وعي المواطنين المصريين بالالتزام بالقوانين والإجراءات الخاصة بالسفر والإقامة المتبعة في الدول التي يسافرون إليها، إلا أنه وفي إطار الحرص على حماية مصالح المواطنين المصريين، فإنها تهيب لالمواطنين أهمية احترام القوانين الوطنية للدول المضيفة والذي يعد من الثوابت التي تحرص الدولة المصرية على ترسيخها لدى مواطنيها في الخارج. وتؤكد وزارة الخارجية والهجرة على استمرارها في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لكافة المواطنين المصريين بالخارج وحماية مصالحهم وحقوقهم القانونية وذلك في إطار الاحترام المتبادل للقوانين مع كافة دول العالم.