زينة تعود إلى السينما بـ فيلم بنات الباشا المأخوذ عن رواية نورا ناجي

تستعد النجمة زينة لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلمها المرتقب “فيلم بنات الباشا”، الذي يتولى إخراجه المخرج محمد العدل، فيما كتبه للسينما السيناريست محمد هشام عبية، مستندًا إلى رواية شهيرة تحمل نفس الاسم للكاتبة نورا ناجي، صاحبة الأسلوب الأدبي المميز.



فكرة العمل وقصته
تدور أحداث فيلم بنات الباشا حول أربع سيدات يعملن في محل “كوافير للسيدات” تحت إدارة شخصية تُعرف بـ”الباشا”. ويشكل هذا المكان مسرح الأحداث الرئيسي، حيث تنتقل القصة بين أزمنة مختلفة، كاشفةً عن الخلفيات المتنوعة لكل شخصية، والصراعات الداخلية التي تعيشها النساء في مواجهة المجتمع الذكوري.
الرواية، التي يستند إليها الفيلم، تضع معاناة المرأة الشرقية في قلب السرد، متناولة قضايا مثل القهر الاجتماعي، القيود المفروضة على الحرية الشخصية، والبحث عن الاستقلال وسط بيئة مليئة بالأعراف الصارمة.
وتحمل أجواء “فيلم بنات الباشا” بعض الملامح الدرامية المشابهة لفيلم زينة السابق “بنتين من مصر” (الذي جمعها بالفنانة صبا مبارك)، من حيث التركيز على قضايا الفتيات وما يواجهنه من وصم بسبب تأخر الزواج، وتقديم حكايات ذات بعد إنساني واجتماعي قوي.
أبطال فيلم بنات الباشا
يشارك زينة في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم، أبرزهم: الفنانة سوسن بدر، الفنان أحمد مجدي الذي انضم للعمل بعد اعتذار شريف سلامة بشكل مفاجئ، الفنانة صابرين، الفنانة ناهد السباعي، الفنانة مريم الخشت، إلى جانب مجموعة من الفنانين الآخرين، الذين سيجسدون شخصيات تحمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة.
كواليس وتحضيرات فيلم بنات الباشا
كشفت مؤلفة الرواية نورا ناجي عن لقطات جديدة من كواليس التحضير للفيلم، جمعت أبطال العمل بزينة، وأبرزت روح الحماس التي تسيطر على فريق العمل مع اقتراب بدء التصوير.
أما السيناريست محمد هشام عبية، فأعرب عن سعادته البالغة بأن تكون أولى تجاربه في كتابة سيناريو سينمائي مستندة إلى هذه الرواية، التي يعتبرها من الأعمال الأدبية المؤثرة في حياته. وقال: “حلمت بتحويل الرواية إلى فيلم منذ قراءتها لأول مرة قبل سبع سنوات، وكان الأمر يبدو بعيد المنال، لكن بفضل إيمان المخرج محمد العدل بأهمية الأدب في السينما، ودعمه المتواصل، أصبح الحلم حقيقة.”
وأكد أن العمل سيحمل بصمات جميع المشاركين فيه، إذ سيضع كل فنان جزءًا من روحه داخل الشخصية التي يجسدها، مشيرًا إلى أن هذه المرة، ستصل أصوات وحكايات “بنات الباشا” إلى الشاشة الكبيرة بكل صدق وعمق.