"فلتقصفها إسرائيل".. عبارة أغضبت لؤي الخطيب من أسامة حمدان

أعرب الكاتب السياسي لؤي الخطيب عن غضبه من تصريحات أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس الإرهابية بشأن ضرب المساعدات التي تدخلها مصر إلى غزة قائلًا "فلتقصفها إسرائيل".

وكتب لؤي الخطيب على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس الإرهابية، بيقول لك بوضوح أهو "فلتقصفها إسرائيل".. يعني مفيش مشكلة إن ٢٢ ألف شاحنة بـ٢٢ ألف أغلبهم مصريين يموتوا علشان البيه ياخد اللقطة، زي اللقطة اللي أخدها في ٧ أكتوبر وضيعت مدينة كاملة بأهلها!".

لؤي الخطيب يحذر الشعب المصري من خديعة حماس والإخوان.. من أجل غزة

حذر الكاتب السياسي لؤي الخطيب الشعب المصري من الخديعة التي يدعو لها جماهير حركة حماس الإرهابية وجماعة الإخوان بشأن دعوة التجمهور والضغط من أجل فتح معبر رفح بحجة إدخال المساعدات وكسر الحصر في غزة".

وكتب لؤي الخطيب على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "حركة حماس الإرهابية والفصائل الإرهابية اخواتها، بيدعوا "الشعب المصري لقيادة الجماهير نحو معبر رفح للضغط لفتحه وإدخال المساعدات وكسر الحصار".

وتابع "ده تحريض مباشر ضد الاستقرار في مصر، وعلى اقتحام المعبر ونشر الفوضى عنده، ودي أهم هدية ممكن تتقدم لنتنياهو بعد قرار احتلال غزة، علشان ينفذ التهجير بذريعة وغطاء كمان!".

وأضاف"كلمة السر ورا اللي بتشوفه هي "التتظيم الدولي للإخوان"، سواء من حيث العداء مع مصر، أو الغضب من ضياع السلطة اللي الدولة المصرية بتساهم فيه من خلال تدريب عناصر أمن فلسطينية "وطنية" لتأمين غزة بعد زوال سلطة الحركة الإرهابية الجاثمة على صدور الفلسطينيين من ١٨ سنة".

"ووسط كل ده، القضية وأهلها هما اللي مفرومين وبيدفعوا تمن الخيانة!".

شهدت مدينة نيويورك وقفة تضامنية أمام مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلف القنصلية الإسرائيلية، شارك فيها مصريون وفلسطينيون وعدد من النشطاء الأجانب، دعمًا للموقف الإنساني الثابت لمصر تجاه غزة، ورفضًا لمحاولات تزييف الحقائق وتشويه الدور المصري.

رفع المشاركون لافتات تشيد بالدور التاريخي لمصر في تمرير المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح في ظل استمرار القصف والعدوان، مؤكدين أن هناك حملات إعلامية ممنهجة تسعى لتحميل مصر ما لا تتحمله.

وشهدت الفعالية حضورًا من جنسيات متعددة، حيث حرص المشاركون على توضيح الحقائق على الأرض والدعوة إلى وقف الهجوم الإعلامي غير العادل ضد مصر.

ورغم بعض الاستفزازات التي صاحبت رفع العلم المصري، تمكن المنظمون من الحفاظ على الطابع السلمي والحضاري للوقفة، التي استمرت بروح وطنية عالية.