عاجل

في ذكرى رحيله.. إبراهيم الشرقاوي فنان ترك بصمة قوية ثم غاب عن الأضواء

إبراهيم الشرقاوي
إبراهيم الشرقاوي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان إبراهيم الشرقاوي، أحد الوجوه المميزة في الدراما والمسرح المصري خلال الثمانينيات والتسعينيات، والذي ترك بصمة واضحة بأدواره المتنوعة قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية في أواخر التسعينيات.

النشأة والبدايات

وُلد الفنان إبراهيم الشرقاوي في 3 أبريل 1948، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1975، ضمن دفعة ضمت نجومًا بارزين مثل فاروق الفيشاوي، محمود مسعود، ووجدي العربي.

بعد التخرج، بدأ الفنان إبراهيم الشرقاوي مسيرته الفنية من خلال الإذاعة والتلفزيون والمسرح، ليشارك في عدد من الأعمال الجادة التي أكدت موهبته، منها مسرحية “الفارس والأسيرة” مع النجم نور الشريف، و“مجنون ليلى”.

من المسرح إلى السينما والتلفزيون

جذبت أدواره المسرحية أنظار المخرجين، ما فتح أمامه الطريق للمشاركة في أعمال تلفزيونية بارزة، كان أولها مسلسل “الغربة” مع المخرج حمادة عبد الوهاب، لتتوالى مشاركاته في مسلسلات ناجحة مثل “مسلسل أبرياء في قفص الاتهام” و“مسلسل هند والدكتور نعمان” مع كمال الشناوي.

أما في السينما، فقدم إبراهيم الشرقاوي أدوارًا مؤثرة، من أبرزها دوره في فيلم “الحرافيش” المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث جسّد شخصية خضر الناجي، الابن الأكبر للفتوة عاشور الناجي (محمود ياسين). كما شارك في أفلام شهيرة منها:
• “فيلم الهلفوت” مع الفنان عادل إمام والفنان سعيد صالح
• “فيلم النمر والأنثى”
• “فيلم الوحل”
• “فيلم فضيحة العمر”
• “فيلم سر الأرض”

أعمال متنوعة وحضور قوي

لم يقتصر حضور الفنان إبراهيم الشرقاوي على السينما، فقد ظهر في مسلسلات تاريخية ودرامية مثل “مسلسل أرابيسك”، “مسلسل هارون الرشيد”، “مسلسل أديب”، والجزء الثاني من “محمد رسول الله”. وكان من آخر أعماله مسلسل “أمواج الغضب” عام 1999، و“مسلسل ملاعيب شيحة” عام 2004.

الغياب والرحيل

بعد عام 2004، اختفى إبراهيم الشرقاوي عن الأضواء بسبب معاناته مع مرض السكري، الذي تسبب في بتر إحدى قدميه، ما جعله يبتعد تمامًا عن المشاركة في أي أعمال جديدة حتى وفاته، ورغم غيابه الطويل، ظل اسمه حاضرًا لدى جمهوره، باعتباره فنانًا قدّم أدوارًا محفورة في ذاكرة الدراما والسينما المصرية.

تم نسخ الرابط