من الحوت للأسد للنمر.. شاهد بالفيديو كيف يتم غسيل الأموال عبر لايفات التيك توك

كشف مقطع فيديو تفاصيل مثيرة عن كيفية غسيل الأموال من خلال صانعي المحتوى على "التيك توك"، في عملية منظمة تجمع بين ثلاثة أطراف هم صاحب الأموال غير الشرعية ومبيض الأموال وصانع المحتوى.
بحسب ما جاء في الفيديو، تبدأ القصة بشخص "طرف أول" يمتلك مبلغًا ضخمًا - كمثال مليون دولار - حصل عليه بطرق غير قانونية، لكنه لا يستطيع إيداعه في البنك خوفًا من السؤال الشهير: "من أين لك هذا؟".
هنا يظهر دور "مبيض الأموال" "طرف ثانٍ" الذي يمتلك شبكة من الموظفين ويتعاون مع صانع محتوى على التيك توك "طرف ثالث" يتمتع بمتابعين وظهور مستمر في اللايفات.
العملية تسير كالتالي: يقوم مبيض الأموال بشراء المليون دولار من الطرف الأول بسعر أقل، ثم يبدأ موظفوه في إرسال هدايا تيك توك "مثل الحوت والأسد والنمر" إلى صانع المحتوى أثناء اللايف، حتى تتجمع القيمة المالية في حسابه.. بعد ذلك يحوّل صانع المحتوى المبلغ - أو جزءًا منه - للطرف الأول على شكل مدفوعات وفواتير رسمية لمتجره أو نشاطه وبذلك تدخل الأموال إلى النظام البنكي وكأنها أرباح مشروعة.
الفيديو أوضح أن الطرف الأول قد يقبل بخسارة نصف المبلغ "مثل الحصول على 500 ألف فقط بدل مليون" مقابل "تبييضها" وإيداعها في البنك لتمويل مشاريعه بينما يحصل مبيض الأموال وصانع المحتوى على نسبهم من العملية.
طلب إحاطة لكشف إجراءات الحكومة حيال شبهات غسيل الأموال عبر "تيك توك"
كان قد تقدم النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب عن دائرة شمال أسيوط، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن ما أثير في وسائل الإعلام مؤخرًا حول تنامي ظاهرة غسيل الأموال من خلال تطبيق "تيك توك".
وأكد "نظير" أن ما ورد في أحد وسائل الإعلام مؤخرًا حول استخدام التطبيق في تمرير أموال عبر بث محتويات مشبوهة، تستهدف فئات اجتماعية بعينها، محققًا أرباحًا ضخمة خارج الأطر القانونية والرقابية، بما يُشكل تهديدًا على الاقتصاد الوطني والأمن المجتمعي، ويثير شبهة ارتكاب جرائم مالية منظمة وعابرة للحدود.