عاجل

هل تعمل شركات النقل الذكي في مصر بتراخيص نهائية؟.. نواب يوضحون لـ"نيوز رووم"

شركات النقل الذكي
شركات النقل الذكي

في ظل ازدياد حالات الخطف والتحرش والتجاوزات اللفظية من قبل سائقي شركات النقل الذكي "أوبر، كريم وغيرهم"، تُخيم حالة من الغموض على موقف الشركة القانوني من التواجد في سوق العمل المصري، ويُنتظر أن توفق أوضاعها خلال الفترة المقبلة.

كانت لجنة الاتصالات بمجلس النواب، قد وجهت الدعوة في العام الماضي، للمدير الإقليمي لشركة أوبر في مصر، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ورئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، من أجل الحضور إلى لجنة الاستماع وتقديم عرضهم حول حوادث شركات النقل الذكي، وبحث الحاجة للتدخل التشريعي، لتنظيم عمل وسائل النقل الذكي واختيار العاملين.

وتعرضت أوبر وغيرها من شركات النقل الذكي لانتقادات بعد حوادث مختلفة على مدار الأشهر الماضية، وبتواصل "نيوز رووم" مع أعضاء مجلس نواب، أكدوا أن شركة أوبر لم تنته من الترخيص النهائي حتى الآن، وشددوا على أن عدم الاختيار الجيد للكباتن سبب أزمات الشركة.

شركات النقل الذكي تعمل بأوراق ممارسة

علقت النائبة مي مازن، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قائلة: "في الاجتماع السابق مع مجلس النواب، أكدوا أن لديهم ترخيص بيشتغلوا بيه، ولكن ليس لديهم رخصة، أي لديهم ترخيص من المصالح المعنية، أوراق ممارسة فقط، ولكن هذا الأمر غير كاف، وكان المفروض أن يردوا على المجلس بالأوراق المطلوبة، ولكن حتى الآن لا جديد".

وبشأن عقد اجتماع جديد مع ممثلي شركات النقل الذكي لمعرفة آخر التطورات الخاصة بملف الأوراق، أكدت النائبة مي مازن في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، عدم تحديد موعد معهم حتى الآن، إلا أنها شددت على أنه إذا لم يكن هناك جديدًا سيتم إيقاف نشاط الشركة.


الأزمة في اختيار الكباتن

وعن أداء شركات النقل الذكي، قالت عضو مجلس النواب: "مؤخرًا لا يوجد شكاوى، وبشكل العام تكون الشكاوى فردية من بعض السائقين أو الكباتن، فما كان يُميز التطبيق أنه آمن، ومع تكرار الحوادث مرة وأخرى تعرض لانتقادات، ولكنهم أصبحوا الآن أكثر استجابة، والانتقاد الموجه إليهم هو طريقة اختيارهم للكباتن".


أوراق الشركات لم تكتمل بالترخيص النهائي


وفي السياق ذاته، تحدثت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن وضع شركة أوبر القانوني في مصر، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، قائلة: "لم يكتمل إنهاء أوراق الشركات بالترخيص النهائي حسب قوانين النقل الذكي حتى الآن".
ولفتت النائبة مرثا محروس، إلى أن الشركات تعمل حاليًا على الانتهاء من إجراءات الترخيص، وذلك وفقًا للقانون الخاص بالنقل الذكي، وأضافت: "ونحن مهتمين بهذا الشأن لأنه في النهاية سيعود بالإيجاب على منظومة النقل الذكي في مصر".


وجود شركات النقل الذكي استثمار مهم


وحول تقييمها لأداء شركات النقل الذكي، علقت قائلة: "مثلها مثل شركات كثيرة في مصر، لديها إخفاقات، وعقدنا جلسة داخل لجنة الاتصالات في مجلس النواب بوجود ممثلي لشركة أوبر، وممثلين من هيئة النقل تحت إشراف وزارة النقل، وكان اجتماع هام جدًا، ووضعنا توصيات بضرورة تحسين أداء الجودة، وهذا ما يتم فعلًا، كما يتم مراقبتهم بشكل دوري حتى نستطيع تقييم وجودهم".


وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الشركات وتحديدًا أوبر في الفترة الأخيرة، إلا أن وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، شددت على أن وجودها استثمار مهم جدًا، من النواحي الاقتصادية، ويجب أن يندمج بالشكل الصحيح، ويكون في تشجيع له، خاصة أن الآلاف من الشباب يعملون به، لذلك من المهم الدعم والتحفيز.


تزوير في الأوراق


ومن جانبه، أكد أحد السائقين السابقين في إحدى شركات النقل الذكي، ويدعى حسين لـ"نيوز رووم"، أنه لا يعلم موقف الشركة من الحصول على التراخيص المطلوبة أم لا، ولكنه شدد على أن بعض الكباتن يتلاعبون بالأوراق من أجل العمل، حيث يتعرض البعض للفصل أو الرفض، ليضطر إلى رفع صورة للبطاقة مزورة أو الاستعانة برخصة أحد من أصدقائه وأقاربه والعمل بها.

تم نسخ الرابط