مصر تدين محاولة استهداف موكب رئيس جمهورية الصومال

أدانت مصر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والذي أدى إلى مقتل ووإصابة عدد من الأشخاص.
استنكار مصري
وأعربت مصر عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي الإرهابي، وترفض كافة أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية الصومال الفيدارلية الشقيقة.
وأكدت مصر، عبر بيان رسمي صادر من وزارة الخارجية، تضامنها الكامل مع الدكتور حسن شيخ محمود وجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وقدمت مصر تعازيها ومواساتها إلى الحكومة والشعب الصومالي الشقيق وإلى ذوي ضحايا هذه العمل الإجرامي، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
محاولة اغتيال
وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية، عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، وذلك عقب تعرض موكبه لعملية تفجير لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان لها، إنه في حوالي الساعة 10:32 صباحًا استهدف انفجار موكب الرئيس في ناحية "حمر ججب" بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلى لتناول افطار رمضان مع الجنود.
وأكدت الوزارة عن أن الرئيس الصومالي نجا من محاولة اغتياله وعملية تفجير موكبه وواصل طريقه دون أي عائق.
سقوط ضحايا
وأشار إلى أن هذه المحاولة اليائسة التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين برهنت على ضعف قدرات الجماعات الارهابية في مواجهة الجيش الصومالى الذي يسجل انتصارات متتالية.
وكشفت وزارة الخارجية الصومالية أن التحقيقات الامنية جارية لتحديد ملابسات الهجوم، موعده بالإعلان عن مزيد من التفاصيل في الوقت المناسب.
شددت الخارجية الصومالية على أن الهجوم على الرئيس الصومالي يأتي في سياق تقدم الجيش الوطني في عملياته ضد حركة الشباب في اقليم شبيلي الوسطى، حيث تمكنت القوات من تحقيق انتصارات حاسمة وتحقيق تقدم كبير.
وأكدت على ان الصومال مصممة على مكافحة الإرهاب بكل قوة، وبفضل وحدة الشعب ودعم الشركاء الدوليين، ستتمكن من التغلب على الارهاب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
و على صعيد آخر، كانت وزارة الخارجية، قد أعربت عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، فجر أمس، الثلاثاء، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار، ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.