في هذه الظروف تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين بشدة

تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين في حالات معينة، حسب دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد القلب في مونتريال بكندا. ورغم أن المراوح الكهربائية تُستخدم بكثرة للتبريد خلال الصيف، فإن نتائج الدراسة أظهرت أن فعاليتها تختلف باختلاف الطقس، وقد تُعرّض كبار السن لمخاطر صحية في بعض الظروف المناخية.
تحذيرات من الطقس الجاف
في الأجواء الحارّة الجافة، تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين لأنها ترفع حرارة الجسم وتزيد من معدّل التعرق والانزعاج. الدراسة أوضحت أن استخدامها في هذه الظروف قد يؤدي إلى إجهاد حراري، خاصة عند كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، ما يتطلب اتخاذ بدائل أكثر أمانًا.
المروحة في الطقس الرطب: آمنة بشروط
في المقابل، بيّنت الدراسة أن المروحة يمكن أن تكون مفيدة في الطقس الحارّ الرطب، حيث تساعد على تبخير العرق وخفض حرارة الجسم بشكل طفيف، بشرط عدم تجاوز مستويات حرارة معينة. ولكن حتى في هذه الحالة، يجب مراقبة شعور الشخص بالراحة وتفادي الاستخدام المفرط.
تبليل الجلد كبديل آمن
من الوسائل الفعالة التي اقترحتها الدراسة، تبليل الجلد بالماء، وهي طريقة ثبتت فعاليتها في تخفيف التوتر الحراري لدى كبار السن، وخصوصًا في البيئة الجافة. هذه الطريقة لا تسبب ارتفاعًا في حرارة الجسم، بعكس المروحة التي تصبح خطراً على صحة المسنين في هذه الظروف.
تنبيهات مهمة لفصل الصيف
تشدد الدراسة على ضرورة توعية كبار السن والمحيطين بهم بخطورة استخدام المروحة في الأجواء الجافة. إذ تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين عند استخدامها دون وعي بدرجة الحرارة والرطوبة. من الأفضل توفير تهوية مناسبة بطرق آمنة مثل تبليل الجلد أو استخدام أجهزة تكييف مرشّدة.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
تُعتبر الفئات الهشة صحيًا، مثل مرضى القلب والسكري وكبار السن، هم الأكثر عرضة للإجهاد الحراري. وفي هذه الحالات، تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين لأنها قد تُسبب فقدانًا مفرطًا للسوائل أو تؤدي إلى تفاقم الأعراض الصحية، خصوصًا في حال عدم شرب الماء بشكل كافٍ.
نصائح للأسر ومراكز رعاية المسنين
على الأسر ومراكز الرعاية أن تضع هذه المعلومات في اعتبارها، وأن تراقب حالة المسنين خلال فترات الحرّ. ويُفضل استخدام وسائل تبريد بديلة إذا ظهرت علامات عدم ارتياح عند تشغيل المروحة، لتجنّب أن تصبح المروحة خطراً على صحة المسنين دون قصد.