بعشرة جنيه في الشهر.. داليا أبو عمر تتبنى حملة تبرعات لعلاج المرضى

تبنت الإعلامية داليا أبو عمر مبادرة لعمل حملة تبرعات جماعية من أجل مساعدة الحالات التي تحتاج علاج في الأمراض قائلة "لو كل واحد أتبرع بعشرة جنية في الشهر أعتقد نقدر".
وكتبت الإعلامية داليا أبوعمر على صفحتها الشخصية عبر منصة "إكس": "أتمني نعمل حملة كبيرة نتبرع فيها لحالات كتير محتاجة علاج تعالو نحط تارجت مثلا أن كل شهر نلم مليار جنيه علي فكرة نقدر لو كل واحد أتبرع بعشرة جنية في الشهر أعتقد نقدر.. إيه رأيكم".
وفي سياق تصل، توحدت أصوات عدد كبير من نجوم الرياضة والفن في مصر لدعم الطفل علي معتز، المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، أحد أندر وأغلى الأمراض علاجاً في العالم، والمساهمة في إنقاذ حياة الطفل.
حيث أطلق عدد كبير من المشاهير رسائل تضامن ودعوات للتبرع والمساهمة في إنقاذ حياة "علي"، الذي يواجه سباقاً مع الزمن للحصول على العلاج، وهو ما يعكس هذا الدعم الواسع حجم المسؤولية المجتمعية التي يتبناها النجوم، والتكاتف من أجل إنقاذ طفل ينتظر الحياة.
دعم نجوم الرياضة لحالة علي
أبدى العديد من نجوم كرة القدم والفن دعمهم لحالة الطفل علي معتز، المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، الذي يعد أحد أكثر الأمراض تكلفة في علاجه، وذلك من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان من أبرز الداعمين الكابتن محمود عبد الرازق "شيكابالا"، نجم الكرة المصرية وقائد نادي الزمالك السابق، الذي وجه رسالة مؤثرة ناشد فيها جمهوره وأصحاب القلوب الرحيمة بالتبرع لإنقاذ "علي" عبر تطبيق Instapay لحساب البنك الأهلي المصري، في محاولة للمساهمة في تكلفة العلاج الباهظة.
كما انضم إلى حملة الدعم عدد من نجوم الكرة، أبرزهم: محمد مجدي أفشة، أحمد الشيخ، مصطفى العش، كريم فؤاد، وغيرهم من الرياضيين الذين ساهموا في نشر القضية والمساهمة في إنقاذ حياة الطفل.




دعم نجوم الفن للطفل علي
هيدي كرم
قامت الفنانة الفنانة هيدي كرم بنشر فيديو عبر حسابها على انستجرام لدعوة متابعينها للتبرع لعلي، قائلاً: "فيه ولد بيصارع الزمن، علي طفل عنده ضمور عضلات، ومحتاج حقنة ب 2 مليون دولار علشان تنقذ حياته، كل يوم بيعدي فرصة في الحياة بتقل، أرجوكوا خلونا كلنا نساعد أم تنقذ إبنها".
شريف إدريس
وفي سياق متصل، عبر الفنان شريف إدريس عن دهشته من غياب تفعيل مبادرة السيسي التي أُطلقت عام 2021 لعلاج الأطفال المصابين بضمور العضلات على نفقة الدولة، متسائلًا عن مصير تلك المبادرة التي كانت تمثل بارقة أمل للكثير من الأسر.
كما فتحت تغريدة إدريس فتحت باباً من التساؤلات المشروعة حول مدى استمرارية البرامج الصحية التي أطلقتها وزارة الصحة، وضرورة مراجعتها لضمان توفير "حياة كريمة" حقيقية للمواطنين، خصوصاً الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومكلفة.