عاجل

الفنان آدم الشرقاوي يكشف: رفضت كل الأعمال الفنية في فترة مرضي النفسي|فيديو

آدم الشرقاوي
آدم الشرقاوي

كشف الفنان الشاب آدم الشرقاوي عن تفاصيل مؤلمة من حياته خلال فترة إصابته بالاكتئاب، مؤكداً أنه رفض جميع الأعمال الفنية التي عُرضت عليه في تلك المرحلة، لعدم شعوره بالقدرة على تقديم أي دور.

وقال الشرقاوي خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم المذاع عبر قناة ON: "ماكنتش عايز أعرف حد إني تعبان، وبحاول أطمن كل الناس، لكن كنت حاسس بعار وشيء مشين"، مضيفاً أن إحساسه بالعجز كان دافعاً للتواري عن الأنظار، بعيداً عن الأضواء والكاميرات، لافتا الي أنه ورغم محاولات المحيطين به دعمه نفسياً، ظل الشرقاوي متمسكاً برفض أي التزامات فنية أو مهنية، مفضلاً العزلة ومواجهة أزمته بمفرده، وهو ما زاد من حدة معاناته وأطال فترة التعافي.

رفض العلاج النفسي وتجنّب المختصين

أوضح آدم أنه كان يرفض تماماً فكرة اللجوء إلى طبيب نفسي، مبرراً ذلك بعدم رغبته في مشاركة شخص غريب بأسراره ومشاعره الخاصة. وأضاف: "ماحبتش فكرة الدكتور النفسي، إني أقعد مع حد غريب وأعرفه حاجة عن نفسي، وهربت من الفكرة"، مشيراً إلى أن بعض المقربين حاولوا إقناعه بزيارة طبيب نفسي وأخصائي تغذية، لكنه رفض الاستماع لأي نصيحة في ذلك الوقت.

وأردف أن هذا الإصرار على مواجهة الأزمة بمفرده جعله أكثر انغلاقاً على نفسه، مما أدى إلى تفاقم حالته النفسية والجسدية، حيث لم يكن يدرك أن طلب المساعدة أمر طبيعي ولا ينتقص من قوته أو شخصيته.

زيادة في الوزن وأصعب مراحل الحياة

تحدث الشرقاوي عن تأثير الاكتئاب على حالته الصحية، قائلاً إنه وصل إلى وزن 115 كيلوغراماً، واصفاً تلك الفترة بأنها "أوحش مرحلة في حياتي". وأوضح أن تراكم الضغوط النفسية والعزلة جعلته يفقد الحافز للعناية بنفسه، وهو ما انعكس على صحته الجسدية بشكل سلبي.

 

وأشار إلى أن العودة إلى الولايات المتحدة كانت نقطة تحول في إدراكه لخطورة حالته، إذ لاحظت والدته فور رؤيته أن هناك أمراً غير طبيعي في مظهره وحالته العامة، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة نحو العلاج الطبي.

بداية التعافي والدعم العائلي

وأشار الي أنه بعد العودة، زار طبيباً مختصاً بعلاج الكلى، في خطوة اعتبرها بداية طريق التعافي، وأكد أن والدته لعبت دوراً كبيراً في تشجيعه ودعمه، رغم أن عقله كان ما زال مشوشاً وغير قادر على التركيز أو استعادة ثقته بنفسه بشكل كامل.

واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على أهمية الدعم الأسري في مواجهة الأزمات النفسية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الإرادة الشخصية هي العامل الحاسم في تجاوز المحن، داعياً الشباب إلى عدم الخجل من طلب المساعدة عند الحاجة.

 

تم نسخ الرابط