عاجل

لدعم الشمول المالي ..كيف تدعم البنوك المصرية فئات الشباب؟

بنوك
بنوك

 

 تتزايد أهمية القطاع المصرفي المصري كلاعب محوري في تمويل طموحات الشباب، وتوفير حلول مالية تواكب أحلامهم وتطلعاتهم.

شباب اليوم.. عملاء الغد:  

تدرك البنوك أن الشباب هم القاعدة الأوسع من السكان، وأن بناء علاقة ثقة معهم مبكرًا يخلق عملاء دائمين ،ولذلك، تسعى  إلى تصميم منتجات مالية وخدمات رقمية موجهة خصيصًا للشباب، أبرزها:

حسابات توفير بدون مصاريف إدارية للشباب من سن 16 سنة.

بطاقات مدفوعة مسبقًا تناسب الطلاب والمستخدمين الجدد.

تطبيقات مصرفية سهلة الاستخدام تدعم أساليب الدفع الحديثة مثل QR Code ومحافظ الهاتف.

مبادرات لتعليم الثقافة المالية من خلال ورش عمل داخل الجامعات والمدارس.

تمويل الأفكار لا الأعمار:

ضمن توجه الدولة لتمكين الشباب، تقدم بنوك مصرية، على رأسها البنك الأهلي وبنك مصر والبنك الزراعي المصري، برامج تمويل موجهة للشباب ورواد الأعمال، منها:

تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفوائد مخفضة ضمن مبادرات البنك المركزي.

قروض ميسرة للخريجين الجدد لإنشاء مشاريعهم الخاصة.

دعم مالي وتدريبي لمشروعات الابتكار الرقمي والشركات الناشئة (Startups).

برامج "رواد النيل" و"نون" لاحتضان الأفكار الشبابية وتحويلها إلى كيانات تجارية حقيقية.

تأثير ملموس.. وأمل مستمر:

أظهرت بيانات حديثة من البنك المركزي المصري أن نسبة الشباب (من 16 إلى 35 عامًا) ضمن قاعدة عملاء البنوك قد ارتفعت بنسبة تتجاوز 40% خلال السنوات الخمس الماضية، مدفوعة بالتحول الرقمي وانتشار الوعي المالي.

وأكد البنك المركزي المصري دعمه المتواصل لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إطلاق عدد من المبادرات لتحفيز الشمول المالي بينهم، وتسهيل حصولهم على الخدمات المصرفية، خاصة الحسابات الرقمية وتمويل المشروعات الصغيرة، وذلك إيمانًا بدورهم في بناء مستقبل الاقتصاد الوطني.

تم نسخ الرابط