أول تصريح لرئيس قطاع المتاحف الجديد.. الكفاءات أولًا وحل المشكلات أولى المهام

كلف الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور أحمد حميدة بتسيير أعمال رئيس قطاع المتاحف، في المجلس، خلفًا لمؤمن عثمان والذي ترك رئاسة قطاع المتاحف، وتم تكليفه بتسيير أعمال رئيس قطاع بعد تكليف الثاني برئاسة قطاع الترميم والمشروعات،
ومن ناحيته قال الدكتور أحمد حميدة في أول تصريح له بعد توليه مهام رئاسة قطاع المتاحف، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن المهمة الأولى التي سوف تكون نصب الأعين، هي حل المشكلات الإدارية في القطاع، والتي تحتاج إلى دراسة ومحاولة للإصلاح، وإلا فسيكون التغيير هو الحل الحاسم.
كوادر جديدة
وأشار حميدة، إلى أن العناية بالكوادر البشرية، وخلق صف قيادة ثان، هو أحد أهم عناصر نجاح قطاع المتاحف، حيث أن المهمة في القطاع هي مهمة إدارية فنية، وسنعمل جاهدين على تدريب الكوادر البشرية لدينا على فنون علم المتاحف، لخلق صف قيادي ثان في القطاع، فأي منظومة عمل بدون كوادر إدارية مدركة لحجم المسؤولية فلن ينجح العمل.
نقاط أساسية
وأشار حميدة إلى نقطتين أساسيتين يعتبران منهج عمل خلال الفترة القادمة، الأولى هي إعادة هيكلة القطاع، وكذلك إعادة النظر في مسألة العرض المتحفي، والذي يحتاج إلى الكثير من التطوير والنظر.
المتحف اليوناني الروماني
وحول المشكلات الأخيرة التي ظهرت في المتحف اليوناني الروماني، قال حميدة، إنه يجب الوقوف على مشكلات المتحف بشكل واضح أولًا، ومحاولة إيجاد الحلول التي تحتوي الجميع، وإلا فإن إعادة الهيكلة للمتحف ستكون هي الحل، وأكد على أن التدخل بشكل حاسم لترتيب الهيكل التنظيمي للمتاحف ككل، بحيث تكون الكفاءات هي التي في المقدمة، حل أساسي للكثير من المشكلات، فالذي يعمل بجد سنكون جميعًا في صفه.
وأضاف أن المشكلات التي في المتحف اليوناني الروماني تفاقمت بشكل كبير، حتى وصلت لجهات تحقيق عليا، وبالتالي انتظر رئيس القطاع حتى يتم البت فيها، وفي حالة حصول أو تطبيق الجزاء على إحدى القيادات، فهنا يجب التغيير، ولكن في حال تبرئة النيابة للموظف فهو بذلك يعتبر نقي الصحيفة.
وأكد حميدة أنه سيعمل على تصدير المتحفيين والأثريين المشهد في قطاع المتاحف، والذي يعتبر واجهة مصر السياحية الأولى، حيث أنهم الأجدر والأكثر كفاءة.