مصطفى بكري: الإخوان يقودون مخططًا خارجيًا لضرب استقرار مصر والأردن|فيديو
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل ما وصفه بـ"مخطط تحريضي ممنهج" تقوده جماعة الإخوان الإرهابية من الخارج بالتعاون مع أطراف دولية وإقليمية، بهدف زعزعة استقرار مصر والأردن، وتشويه مواقفهما الثابتة من القضية الفلسطينية.
تنسيق خارجي مشبوه لضرب استقرار الدول
وأكد بكري، خلال تقديمه حلقة من برنامج "حقائق وأسرار" عبر شاشة "صدى البلد"، أن هناك تنسيقًا واضحًا بين عناصر الإخوان في الخارج وعدد من الجهات التي تسعى لاستهداف استقرار المنطقة، موضحًا أن هذا المخطط التحريضي يستهدف في الأساس مصر والأردن، لما لهما من ثقل تاريخي وجغرافي في دعم القضية الفلسطينية.
مصر تتصدى لمحاولات التسلل والإرهاب
وأشار الإعلامي إلى أن أجهزة الأمن المصرية نجحت مؤخرًا في إحباط أربع محاولات تسلل عبر الحدود، كانت تهدف إلى تنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد. وأضاف أن هذه المحاولات تأتي في إطار خطة أوسع تسعى من خلالها الجماعة الإرهابية إلى إدخال عناصر مشبوهة، بهدف إثارة الفوضى وتنفيذ أجندات معادية.
تهجير الفلسطينيين: ورقة للضغط على القاهرة
وفي سياق متصل، شدد بكري على أن ما يروَّج بشأن تهجير الفلسطينيين ما هو إلا محاولة للضغط على الدولة المصرية، ووضعها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي. وقال: "مصر كانت وستظل الحائط الصلب الذي يتصدى لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لسيناريو التهجير ليس موقفًا جديدًا بل ثابت منذ عقود".
مصر.. موقف ثابت لا يتغير
واختتم بكري تصريحاته بالتأكيد على أن لا أحد يستطيع المزايدة على تاريخ مصر أو يشكك في نواياها، مشيرًا إلى أن القاهرة دائمًا ما كانت في صف الحقوق الفلسطينية المشروعة، ولم تتخلف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين في كل المحافل الدولية.
وفي نفس السياق ،قال بكري إن الرئيس السيسي شدد على أن الأمن القومي العربي لم يعد مسألة تخص دولة واحدة، بل أصبح "منظومة مترابطة" تتداخل فيها المصالح والمصير، مما يتطلب تنسيقًا مستمرًا وتعاونًا حقيقيًا بين الدول العربية.
وأضاف أن الرئيس أشار إلى أن الأخطار التي تواجهها المنطقة الآن لم تعد تقليدية، بل تأخذ أشكالًا جديدة تتسلل من خلالها الفتن عبر الفضاء الإلكتروني، وتحديدًا مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت منصة خصبة للعابثين.
