أستاذ علوم سياسية: عودة العدوان صدمة أمام الجهود المبذولة لحقن الدماء(فيديو)

قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع وتجدد القتال مرة أخرى يمثل صدمة حقيقة أمام كافة الجهود التي يتم بذلها لحقن الدماء وضمان استدامة وقف إطلاق النار.

احتواء الموقف ووضع المسؤولية أمام المجتمع الدولي
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إن ما حدث دفع الدولة المصرية والقيادة السياسية إلى إجراء العديد من الاتصالات، كما تتلقى أيضا العديد من الاتصالات في محاولة لاحتواء الموقف ووضع المسؤولية أمام المجتمع الدولي لكي يضغط على إسرائيل لمنع تكرار السيناريو الذي استمر أكثر من 16 شهرا وأدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، والانتقال من مربع العدوان إلى مربع سياسي قد يؤدي إلى مسار حل الدولتين.

التصعيد الإسرائيلي
وأكد الدكتور حسن سلامة على أن التصعيد الإسرائيلي الذي يحدث يكشف عن نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تشير إلى عدم وجود إرادة حقيقية في الانتقال إلى مربع السلام، مدعوما بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.

من ناحية أخرى؛ تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تناول الأوضاع الإقليمية، والتصعيد الجاري في قطاع غزة .
الوقف الفوري لإطلاق النار فى غزة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، والتصعيد الجاري في قطاع غزة، إذ أدان السيد الرئيس السيسي وملك البحرين الضربات الجوية على القطاع، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مطالبين باضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لحماية أهالي قطاع غزة الأبرياء من العدوان الغاشم الذي يتعرضون له.

إقامة الدولة الفلسطينية
وأضاف السفير محمد الشناوي، حسبما ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن السيد الرئيس وجلالة ملك البحرين، أكّدا على ضرورة الإلتزام الكامل بقرارات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخراً، وخاصة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، مشددين على الرفض التام لأي إجراءات أو قرارات تدفع تجاه تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشيرين إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.