سيدتان بريطانيتان تفقدان 11 حقيبة بيركين ومجوهرات في فندق

تحولت عطلة سيدتين بريطانيتين ثريتين إلى كابوس عندما قام لص بنهب غرفتهما في فندق فاخر في سان تروبيه وسرق 11 حقيبة بيركين ومجوهرات ومبالغ نقدية بقيمة مليون يورو (867 ألف جنيه إسترليني)، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية.
تفاصيل الواقعة
أن اللصوص سرقوا خلال الغارة 11 حقيبة من ماركة هيرميس بيركين، وساعات باتيك فيليب، وحقائب ديور، ومجوهرات فان كليف آند أربلز، وقطع من كارتييه بما في ذلك خاتم الخطوبة .
كما تم سرقة حوالي 15 ألف يورو (13 ألف جنيه إسترليني) إلى جانب بطاقات بنكية.
ويعتقد أن إجمالي المبلغ المفقود يقارب مليون يورو (867 ألف جنيه إسترليني).
وذكرت التقارير أن النساء أصبن بالصدمة لأن الفندق الفاخر لم يتمتع بأمن أفضل، وهن الآن في طريقهن للعودة إلى منازلهن بعد إجازة مخيبة للآمال.
قال متحدث باسمهم: "ينبغي للفنادق التي تدّعي أنها من فئة الخمس نجوم أن تُزوّد بنظام أمني أكثر تطورًا.
إنه لأمر مؤسف إنه يُشوّه صورة فرنسا وقرية سان تروبيه".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فندق في جنوب شرق فرنسا للسرقة هذا الصيف، مما أدى إلى خسارة السياح لممتلكات فاخرة تقدر قيمتها بآلاف الجنيهات الإسترلينية، بحسب موقع فار ماتان.
وفي حادث منفصل في أوائل يوليو، انتهت أول رحلة لسائح برازيلي إلى سان تروبيه بكارثة عندما سرقت ساعتين فاخرتين بقيمة 74 ألف يورو (64 ألف جنيه إسترليني) و46 ألف يورو (39 ألف جنيه إسترليني) بالإضافة إلى 3 آلاف يورو (2600 جنيه إسترليني) نقدًا من غرفته.
وقيل إن السائح كان يستمتع بممارسة الرياضة ثم تناول وجبة الإفطار في الفندق عندما قام المتسللون بنهب غرفته.
اشتكى من أن الفندق يأخذ وقتًا طويلاً في منحه التعويض بعد أن قدم مطالبة التأمين.
وتم استجواب أحد موظفي الفندق فيما يتعلق بالقضية، لكن تم إطلاق سراحه فيما بعد.
وفي نفس الوقت تقريبا، أفادت التقارير بسرقة ساعتين ومبلغ 800 يورو (690 جنيها إسترلينيا) من مسكن زائر آخر.
وذكرت التقارير أن اثنين من موظفي الفندق تم استدعاؤهما للمثول أمام المحكمة في 10 سبتمبر/أيلول فيما يتعلق بالقضية.