عاجل

عبد الله نعمة: حصرية السلاح لا تمس سيادة لبنان وعلى حزب الله الابتعاد عن إيران

د. عبد الله نعمة
د. عبد الله نعمة

قال الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن حصرية السلاح بيد الدولة ستتحقق رغم كل الصعوبات، مشيرًا إلى أن الجميع بانتظار خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح، من أجل مناقشتها وإقرارها في مجلس الوزراء.

وأكد الدكتور عبد الله نعمة في تصريح خاص لموقع نيوز رووم أن جلسة الحكومة اللبنانية تستكمل اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، مشددًا على أن الرئيس جوزيف عون يعمل على تنفيذ ما جاء في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة، والذي وقع عليه "حزب الله" والثنائي الشيعي.

وأضاف نعمة أن رئيس الحكومة نواف سلام والرئيس جوزيف عون يقومان بتطبيق ما التزم به الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل، وكذلك حكومة ميقاتي السابقة عند وقف إطلاق النار واتفاق القرار الدولي 1701، حيث تضمن الاتفاق تسليم سلاح حزب الله.

وأوضح الدكتور نعمة أن تنفيذ الورقة الأمريكية المطروحة يتطلب أيضًا موافقة سوريا وإسرائيل، إضافة إلى ضمانات من الولايات المتحدة وفرنسا، لافتًا إلى أن حصرية السلاح بيد الدولة لا تمس بسيادة لبنان أو بحقوقه.

عبد الله نعمة: جلسة الحكومة الأخيرة أهم من السابقة بالنسبة للثنائي الشيعي 

وأشار إلى أن جلسة الحكومة تعتبر بالنسبة للثنائي الشيعي أهم من الجلسة السابقة، إذ تتم مناقشة ورقة "باراك" بندًا بندًا، مع التركيز على نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بالضمانات الأمريكية، والثانية بترتيب اتخاذ قرار لبناني ينطلق من أولوية الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات، يليها بعد ذلك بحث ملف السلاح، وفق موقف الثنائي حزب الله وحركة أمل.

وشدد على أن هناك تغيرات جذرية تطرأ على منطقة الشرق الأوسط، والقطار انطلق ولن يوقفه أحد، مؤكدًا أن القلة القليلة من أبناء جبل عامل لا يمكنهم الوقوف بوجه هذا التغيير أو تغييره.

عبد الله نعمة: قرار سحب السلاح قد اتُخذ بالفعل ولن يستطيع أحد منعه

وختم الدكتور عبد الله نعمة قائلاً إن قرار سحب السلاح قد اتُخذ بالفعل ولن يستطيع أحد منعه، وعلى حزب الله أن يلتحق بالدولة اللبنانية، ويعترف بأن لبنان أولاً، وأن يعمل من أجل مصلحة لبنان وكل اللبنانيين، باعتباره جزءًا من النسيج الوطني، وعليه أن يبتعد عن المناكفات السياسية التي تصب في مصلحة إيران، خاصة أن محور إيران وقواه في المنطقة لم يعد موجودًا، وأن التغير الحاصل في الشرق الأوسط أصبح أمرًا واقعًا لا يمكن لأي جهة أن تقف في طريقه.

تم نسخ الرابط