"زاد العزة".. تحرك شاحنات الإغاثة المصرية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، عن تحرك شاحنات الفوج الخامس ضمن القافلة العاشرة من مصر تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية العاشرة من مصر إلى قطاع غزة، حيث دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، عاشر قوافل «زاد العزة من مصر إلى غزة»، والتي تضم مساعدات غذائية وطبية إلى غزة، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي إلى غزة.
تضمنت القافلة العاشرة لـ «زاد العزة» نحو 300 شاحنة، تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع، والتي تنوعت بين السلال الغذائية، و الدقيق، إلى جانب مستلزمات طبية ومستلزمات عناية شخصية.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى ، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، بالإضافة إلى سيارتي وقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
أكثر من 95 ألف سلة غذائية و95 طناً من الدقيق
تحمل القافلة الإنسانية ما يزيد عن 95 ألف سلة غذائية تكفي لتغطية احتياجات قرابة نصف مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى 95 طناً من الدقيق، وآلاف من أكياس الخبز الطازج التي جرى إعدادها يوميًا داخل المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري، والمخصص لدعم الأزمات الإنسانية.
المستلزمات الطبية
كما تشمل القافلة أكثر من 4 أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية الموجهة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
"زاد العزة".. جسر إنساني متواصل منذ 27 يوليو
وكانت قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" قد انطلقت في 27 يوليو الجاري، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، من بينها:
سلاسل إمداد غذائي.
دقيق وألبان أطفال.
مستلزمات طبية وعلاجية.
مستلزمات عناية شخصية.
سيارات وقود لتشغيل المستشفيات والمرافق.
ويعكس هذا الجهد الإنساني التزام الهلال الأحمر المصري بدوره الوطني والإقليمي في دعم الشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والجهات الدولية المعنية.
35 ألف شاحنة ونصف مليون طن مساعدات منذ بداية الأزمة
ومنذ اندلاع الأزمة، واصل الهلال الأحمر المصري تواجده الفعال على الحدود، مؤكداً أن معبر رفح لم يُغلق نهائيًا من الجانب المصري، حيث استمرت عمليات التنسيق لتدفق المساعدات، التي بلغت نحو:
35 ألف شاحنة إغاثة.
نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية.
جهود ميدانية لأكثر من 35 ألف متطوع ضمن فرق الهلال الأحمر المصري.