صدمة كبرى.. فريدة سيف النصر تكشف عن الوجه الآخر لـ محمد رمضان

أشادت الفنانة فريدة سيف النصر، بالنجم محمد رمضان وأداءه التمثيلي في أعماله الفنية، مؤكدة أنه نجم كبير جدًا، ووجهت له رسالة دعم قائلة: "ربنا معاك، تعب كثيرًا للوصول لهذه المكانة، وما يحققه الآن هو بإرادة ربنا".

عزة نفس وكرامة
وأضافت فريدة سيف النصر، خلال حوارها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، أن الانتقادات التي تُوجه إلي محمد رمضان ليست بسبب فنه، معقبة: "هو شخص كياد وملهوش حل، وعنده عزة نفس وكرامة كبيرة جدًا"، موضحة أنه فنان ونجم كبير ويقدم الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية المميزة.

محدش هيقدر يملَى مكان محمد رمضان
واستكملت: "محدش هيقدر يملَى مكان محمد رمضان في دراما رمضان.. كل نجم له جمهوره، لكنه دائمًا يسخن الساحة ويخلق منافسة قوية جدًا بين الفنانين، مما يُضيف حماسًا كبيرًا للموسم الدرامي الرمضاني"، مؤكدة أنها تعاونت معه في "موسى" و"جعفر العمدة"، وحققا نجاحًا كبيرًا معًا، كما أشادت بالفنانة مي عمر، قائلة: "نفسيتها حلوة، المخرج محمد سامي دائمًا يدعمها ويساندها في مسيرتها الفنية".
وقالت الفنانة فريدة سيف النصر، إن والدتها عاشت معاناة كبير في طفولتها، قائلة:"شقيت وتعبت كثيرًا في تربيتها وتربية أشقائها، مهما فعلت لن استطيع تعويضها عن كل ما مرت به"، موضحة أن والدتها وُلدت يتيمة وعاشت طفولة قاسية، حيث كان والدها يحاول إرضاءها بالملابس والهدايا قبل أن يسلمها لأحد أقاربه ليربيها.

الحرمان من حضن الأم
واستكملت "سيف النصر": "ماما كانت قمر، وطلعت حكاية من جمالها، لكن محدش عوضها عن حرمانها من حضن الأم"، موضحة أن أصعب ما كانت تشعر به والدتها هو أنها لم يكن لديها أحد تناديه بـ"ماما"، حيث لم تحظَ بأم ترعاها، وعندما كبرت وأصبحت أماً، كانت تردد دائمًا بحب.

الشعور بالحرمان العاطفي
وأشارت فريدة سيف النصر، إلى أن هذا الشعور بالحرمان العاطفي جعلها إنسانة عاطفية بطبيعتها، مؤكدة أن زواج والدتها من والدها لم يكن سهلاً، حيث قوبل برفض من عائلته، مما أدى إلى حرمانه من الميراث والأموال، وهو ما أثر على حياتهم كعائلة، مؤكدة أن والدتها تحملت الكثير من الصعاب دون أن تشتكي، وكانت دائمًا مثالًا للقوة والتضحية، وهو ما يجعلها تشعر بالعجز عن رد جميلها أو تعويضها عن كل ما مرت به.