لماذا لم يتبرع محمد رمضان لضحية حفله بالساحل الشمالي ؟

رغم مرور 6 أيام على الحادث المؤسف الذي وقع في حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي، وتوفي على إثره شاب من العاملين في فريق الألعاب النارية إثر انفجار مفاجئ وقع أثناء التحضير للعرض، ما تزال عائلة الشاب العشريني تؤكد أنها لم تتلق أي تعويض من النجم أو الجهة المنظمة.
هل تختزل حياة إنسان ساهم في إنجاح العرض وفي خدمة الفنان
لم يكن محمد رمضام مسؤولًا بشكل مباشر عن التفاصيل التنظيمية الخاصة بالحفل، إلا أنه يقع على عاتقه المسؤولية الأدبية والإنسانية خاصة أن هذا الشاب كان يقف في الحفل لخدمته، وهو الأمر الذي يفتح الكثير من التساؤلات، ألم يمتلك “نمبر وان” القدرة على مساعدة أسرة الراحل الذي راح ضحية لقمة العيش مجتهدًا في إعالة أسرته، وهل تختزل حياة إنسان ساهم في إنجاح العرض وفي خدمة الفنان، ألم يستوجب هذا لفتة إنسانية أو تعويضًا ماديًا.
رغم أن أسرة الشاب تمتلك كبرياءً وعزة وأكدت في تصريحات تلفزيونية، أنها لن تقبل أي تعويض إلا أنهم مع ذلك لم يعرض عليهم من الأساس هذا الأمر، حيث قال والد الضيحة في تصريحات تلفزيونية: "محمد رمضان جاء وقدم التعزية لنا المستشفى عقب الحادث مباشرة، وغادر سريعًا، ولم نره مرة ثانية كما لم يعدنا بأي تعويضات".
ومع ذلك، فقد حرص محمد رمضان أن يحيي حفلًا غنائيًا آخر في الساحل الشمالي بعد الحفل بيومين فقط، كما طرح أغنية جديدة بعد ساعات من الحادثة دون توقف أو إعلان حداد، وبرر موقفه بأنه يجب أن يتحمل مسؤوليته كفنان ملتزم، فالأولى من ذلك أن تحتمل المسؤولية الإنسانية والأدبية تجاه الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن حسام حسن، شاب يبلغ من العمر 32 عامًا، وخريج كلية التجارة بجامعة عين شمس، وكان عمل في شركة مؤثرات مسؤولة عن الفاير ووركس أو الألعاب النارية التي يتم إطلاقها في الحفلات.