عاجل

بسمة وهبة تُطلق نداءً: اختفاء غامض لصانعة محتوى على «تيك توك» |فيديو

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

ناشدت الإعلامية بسمة وهبة، الجهات المعنية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بسرعة التدخل وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات اختفاء صانعة محتوى شهيرة على تطبيق "تيك توك"، والتي اختفت في ظروف غامضة بعد سلسلة من الوقائع الغريبة التي أثارت شكوك الرأي العام.

وخلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على شاشة "المحور"، كشفت بسمة وهبة عن متابعتها الدقيقة لهذه القضية منذ بدايتها، مؤكدة أن تطوراتها المتلاحقة تطرح تساؤلات لا يمكن تجاهلها، خاصة بعد الإعلان المفاجئ عن وفاة الفتاة، واختفاء الطفل الذي كانت تظهر به في مقاطعها المصورة.

استغلال على مرأى 

قالت بسمة وهبة: "كنت مشدودة جدًا لفتاة تظهر على تيك توك باستمرار، ويبدو من مظهرها وطريقة ظهورها أنها كانت تُستغل، إذ كانت تقضي النهار كله في الشارع، بينما ينتج لها شخصٌ ما فيديوهات متكررة تبثها عبر المنصة."

وأوضحت بسمة وهبة أن هذه الصانعة للمحتوى لم تكن تتحكم في ما يُنشر عنها، مما يثير شكوكًا حول إجبارها أو استغلالها ماديًا ومعنويًا من طرف مجهول، في ظل غياب أي رقابة على المحتوى أو ظروف إنتاجه.

مفاجآت تزيد الغموض

أشارت بسمة وهبة إلى أن الأحداث تطورت بسرعة، حيث ظهرت معلومات مفاجئة عن زواج الفتاة، ثم إنجابها لطفل، دون وضوح في ظروف هذه التغييرات.

وأضافت بسمة وهبة: "وفجأة، أُعلن عن وفاتها… ولم يتم التطرق لأي تفاصيل عن السبب أو المكان أو التوقيت بدقة، مما زاد الشكوك وأثار الريبة لدى متابعي قصتها."

أين الطفل؟ ولماذا الصمت؟

لكن ما زاد من قلق بسمة وهبة بشكل خاص، هو اختفاء الطفل الذي كانت تظهر به الفتاة باستمرار في مقاطع الفيديو، مشيرة إلى أن "لا أحد يعلم الآن مكان هذا الطفل، ولا من المسؤول عنه، ولا مصيره بعد اختفاء والدته المفاجئ والمثير للريبة."

وأردفت بسمة وهبة: "أنا أعرف اسم الفتاة، وأتابع ملفها منذ زمن، ولكن فجأة كل شيء انقطع… لا ظهور، لا معلومات، لا تواصل. نحن أمام حالة غير مفهومة، وقد تكون أخطر مما نتخيل."

نداء عاجل للدولة 

في ختام حديثها، وجهت بسمة وهبة بلاغًا مباشرًا عبر الهواء إلى وزارة الداخلية وجميع الأجهزة المعنية، تطالب فيه بضرورة التحقيق في ملابسات القضية بالكامل، والبحث عن الفتاة والطفل، لكشف الحقيقة الكاملة وراء هذا السيناريو الغامض.

وقالت بسمة وهبة بنبرة جادة:" أرجوكم.. هذه ليست قضية شخصية، بل قضية تمس أمن المجتمع وسلامة أفراده، خاصة في ظل استغلال البعض للمنصات الرقمية في أعمال مشبوهة.. نريد أن نعرف: من كانت هذه الفتاة؟ من كان يدير محتواها؟ ما سبب وفاتها؟ وأين الطفل؟".

بسمة وهبة 
بسمة وهبة 

القضية أوسع من "تريند"

شددت بسمة وهبة على أن هذه القصة ليست مجرد تفاعل على السوشيال ميديا، بل مؤشر خطير على وجود بيئة غير آمنة تُستغل فيها الفتيات، ويُستخدم الأطفال في محتوى قد تكون خلفه دوافع مالية أو إجرامية.

ودعت بسمة وهبة الدولة إلى تشديد الرقابة على محتوى السوشيال ميديا، وفتح ملفات مشابهة تم التغاضي عنها في السابق، مؤكدة أن صمتنا اليوم قد يدفع المجتمع كله الثمن غدًا.

تم نسخ الرابط