فرج عامر: تظاهرات الإخوان «قذارة» سياسية.. والقبض على «البلوجرز» موقف مشرف

شن المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، مساء اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على جماعات الأخوان الإرهابية بسبب التظاهرات التي نظمتها الجماعة أمام السفارة الإسرائيلية في تل أبيب، للمطالبة بفتح معبر رفح ووقف العدوان على غزة بهدف تشوية صورة دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

أفعال إجرامية واتهامات زائفة

وقال فرج عامر في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم":" ما فعلوه تصرفات قذرة لأن دور مصر وقيادتها ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجاه القضية الفلسطينية واضحة أمام العالم، من تقديم مساعدات واستقبال المصابين والمرضى لا يوجد أحد يدافع عن القضية أكثر من مصر ولنا الشرف لأنهم أهواتنا وأهلنا، وما يرتكبوه الأخوان من أفعال إجرامية هي اتهامات زائفة، لأن معبر رفع مفتوح وهناك آلاف الشاحنات تقف أمام المعبر والبضائع تتضرر بانتهاء صلاحياتها مع رفض دخولها لمساعدة أهالينا في قطاع غزة".

محمد مرسي حول سيناء مرتع للإرهابيين

وأضاف فرج عامر رئيس نادي سموحة لـ "نيوز رووم" :" رسالتي لجماعة الأخوان الإرهابية وتظاهراتهم هي أساليب زائفة لا تنم عن أي شيئ، وماذا فعل رئيسهم محمد مرسي مضى على بياض وجعل سيناء مرتع للإرهابيين والمجرمين، ولماذا لم يهاجموا إسرائيل بدلا من التظاهرات والشعارات الكاذبة؟ في النهاية مصر تحارب إعلاميا وماليا وعربيًا من أجل القضية الفلسطينية".

موقف وزارة الداخلية مشرف للحفاظ على أبنائنا

وعن رأيه في الحملة التي قامت بها وزارة الداخلية في الأيام الماضية، بالقبض على البلوجررز والتصدي للقيم المتدنية.. قال فرج عامر رئيس نادي سموحة:" اتفق معهم 100% أنا ضد كل شخص يخرج عن القانون وعن الأعراف والتقاليد المصرية، وفي رأيي هذا الموقف مشرف وشجاع وبطولي اتجاه كارثة مافيا تجارة الأعضاء، يجب أن نحافظ على مبادئنا وقيمنا، فلا يجوز من أجل كسب المال أن تتخلى عن بالمبادئ وتظهر صورة سلبية عن الشعب المصري، هذا ليس تقييد للحريات ولكن انضباط لوقف كل من تؤول له نفسه في نشر هذا الأجرام والنزول لأسفل السافلين، اتفق مع موقف وزارة الداخلية لأننا علينا جميعا أن نحافظ على ولادنا وبناتنا وسمعتنا".

المنظمات الدولية تتجاهل سقوط الفلسطينين زي العصافير

ثم انتقل فرج عامر رئيس نادي سموحة، للحديث عن تجاهل المنظمات الدولية منع إسرائيل دخول المساعدات التي تقدمها مصر لقطاع غزة قائلا:" هذه المنظمات تستخدم لأغراض أخرى وليست للأهداف التي أنشأت من أجلها، وللأسف أغلبهم منظمات مشبوهة تكيل بمكيالين، يرون سفك الدماء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة واصطياد الكيان الصهيوني للفلسطنين “زي العصافير” والمجاعة التي ضربت القطاع وسط استمرار الحصار وإغلاق المعابر لدخول المساعدات".