عاجل

الفارق بين الغيبوبة وموت جزع المخ.. الدكتور حسام موافي يوضح

موافي: مريض جذع المخ بـ "السعودية" تفصل عنه أجهزة التنفس

الدكتور حسام موافي
الدكتور حسام موافي

أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الفارق بين مظاهر التعرض لغيبوبة، وموت جذع المخ، موجها نصائح إلى الأطباء للتأكد من حالات الغيبوبة وموت جذع المخ.

موت جذع المخ

وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى  البلد، أنه في المملكة العربية السعودية، عند التأكد من أن المريض مصاب بموت جذع المخ، يتم فصل جهاز التنفس عليه بشكل فوري، موضحا أنه في مصر لا تنفذ ذلك القرار إلا بموافقة النيابة العامة والأزهر.

وأوضح أن تشخيص موت جذع المخ، من وجهة نظره أن نحضر 5 أطباء يبلغون من العمر فوق الـ 60 عاما، ويسجلوا تقرير بحالة المريض المشتبه، وفي حالة أن الخمسة تقارير واحدة، يكون المريض مصاباً بموت جذع المخ.

وأردف: يكون هناك مؤتمر به مسؤولين بالقضاء والأزهر، وهم من يقررون فصل جهاز التنفس عن المريض المصاب بموت جذع المخ".

استئصال الكلى

وفي وقت سابق أجاب الدكتور حسام موافي، على استفسار مشاهد حول إمكانية صيام  سيدة  في الـ 48 من العمر، استأصلت إحدى كليتيها بسبب السرطان منذ عام 2015، وتخضع لمتابعة مستمرة على الكلية المتبقية، مؤكدًا أن "هذه الحالة ممنوع عليها الصيام تمامًا".

الدكتور حسام موافي
الدكتور حسام موافي


وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة، أن الامتناع عن شرب الماء لمدة 18 ساعة يُشكل خطرًا شديدًا على من لديه كلية واحدة، لأن الكلى تحتاج إلى ترطيب دائم للحفاظ على وظائفها الحيوية.

وتابع أن الصيام ليس فرضًا على من يشكل خطرًا على صحته، ولا ينبغي الصيام بدافع الحرج أو "الكسوف"، لأن الحفاظ على النفس يأتي قبل أي شيء، مؤكدًا أن "الصيام قد يكون هلاكًا لمثل هذه الحالات".


وقال الدكتور حسام موافي، أن الرحمة من أعظم القيم الإنسانية، وهي صفة من صفات الله عز وجل، حيث اختارها لتكون جزءًا من البسملة التي نرددها في كل شيء نقوم به، مشيرا إلى أن الله تعالى له 99 اسمًا، لكننا نبدأ كل شيء بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا ليس مصادفة، بل دعوة إلينا للعمل بالرحمة في حياتنا.

تم نسخ الرابط