في يومها التاسع.. قوافل «زاد العزة» تنطلق بحمولة 150 ألف سلة غذائية

في استمرار لجهوده الإغاثية والإنسانية، دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم، بسابع قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي تضم مساعدات غذائية وطبية كبرى، متوجهة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
سلسلة قوافل إغاثية
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة قوافل إغاثية أطلقها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، حيث تضطلع الجمعية بدورها كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات من داخل الأراضي المصرية إلى الجانب الفلسطيني.
أكثر من 95 ألف سلة غذائية و95 طناً من الدقيق
تحمل القافلة الإنسانية ما يزيد عن 95 ألف سلة غذائية تكفي لتغطية احتياجات قرابة نصف مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى 95 طناً من الدقيق، وآلاف من أكياس الخبز الطازج التي جرى إعدادها يوميًا داخل المخبز الآلي التابع للهلال الأحمر المصري، والمخصص لدعم الأزمات الإنسانية.
المستلزمات الطبية
كما تشمل القافلة أكثر من 4 أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية الموجهة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية.
"زاد العزة".. جسر إنساني متواصل منذ 27 يوليو
وكانت قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" قد انطلقت في 27 يوليو الجاري، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، من بينها:
سلاسل إمداد غذائي.
دقيق وألبان أطفال.
مستلزمات طبية وعلاجية.
مستلزمات عناية شخصية.
سيارات وقود لتشغيل المستشفيات والمرافق.
ويعكس هذا الجهد الإنساني التزام الهلال الأحمر المصري بدوره الوطني والإقليمي في دعم الشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والجهات الدولية المعنية.
35 ألف شاحنة ونصف مليون طن مساعدات منذ بداية الأزمة
ومنذ اندلاع الأزمة، واصل الهلال الأحمر المصري تواجده الفعال على الحدود، مؤكداً أن معبر رفح لم يُغلق نهائيًا من الجانب المصري، حيث استمرت عمليات التنسيق لتدفق المساعدات، التي بلغت نحو:
35 ألف شاحنة إغاثة.
نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية.
جهود ميدانية لأكثر من 35 ألف متطوع ضمن فرق الهلال الأحمر المصري.