حزب «شعب مصر» يحذر من مخططات الإخوان الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد

أدان حزب شعب مصر، التظاهرات المشبوهة التي نظمتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في محيط السفارة المصرية بتل أبيب، والتي تكشف بشكل واضح حجم التعاون بين هذه الجماعة المارقة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو.

وقال أشرف المقدم رئيس حزب شعب مصر في بيان له: "إن هذه التحركات البائسة تأتي في وقت تبذل فيه الدولة المصرية جهودًا ضخمة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة أو عبر التحركات الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان، وما جرى في تل أبيب يؤكد أن الإخوان لا يتوانون عن التآمر ضد مصر، وأنهم مستعدون للتحالف مع أي طرف معادٍ، حتى ولو كان الاحتلال، لتشويه صورة وطنهم وإحباط الإنجازات الوطنية.

وأشار رئيس حزب شعب مصر إلى أن هذه الأحداث تبرهن على أن الجماعة الإرهابية ما زالت تواصل عداءها السافر للدولة المصرية، ساعيةً لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار البلاد، وأكد الحزب أن الدولة المصرية ستظل الحصن المنيع المدافع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تنال من الموقف المصري الثابت والداعم للأشقاء في غزة، ولن تؤثر على إصرارنا على التصدي لكل من يعبث بأمن الوطن.

بسمة وهبة تصف تظاهرات الإخوان أمام السفارة في تل أبيب بـ«خيانة بامتياز»

وصفت الإعلامية  بسمة وهبة التظاهرات التي نظمها عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بأنها "خيانة بامتياز وسبق الإصرار والترصد"، معتبرة المشهد من عجائب الدنيا السياسية في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا إسرائيليًا دمويًا بحق الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة.

جاء ذلك في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حيث هاجمت بسمة وهبة تلك التظاهرات، التي تم تنظيمها بترخيص رسمي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحت حمايتها الأمنية، متسائلة: "كيف يمكن لمن يرفع علم إسرائيل – التي تقتل الأطفال وتغرق غزة في الدماء – أن يزعم أنه يدافع عن القضية الفلسطينية؟".

مخطط 48 أ.. تشويه لمصر

ربطت بسمة وهبة هذه التحركات بما أسمته "مخطط 48 أ"، الذي يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، والنيل من قيادتها السياسية ومواقفها الثابتة تجاه فلسطين. وأشارت إلى أن هذا المخطط يقف وراءه بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، قائلة: "اليوم، أدوات نتنياهو ترتدي عباءة الإخوان وتهاجم مصر من داخل تل أبيب نفسها.. تخيلوا حجم الفضيحة!"

وأضافت بسمة وهبة أن هذه المظاهرات ما هي إلا محاولة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال في غزة، وتوجيه الرأي العام نحو اتهامات زائفة ضد مصر، رغم أنها الدولة التي فتحت معابرها، وقدمت الدعم الإنساني، وتحركت دبلوماسيًا على أعلى مستوى لوقف العدوان.

أطفال غزة يموتون

وفي تساؤلات غاضبة، توجهت بسمة وهبة إلى المتظاهرين بقولها: "أين كنتم حين كانت الإبادة اليومية تحدث في غزة؟ أين كانت أصواتكم حين كان الأطفال يموتون جوعًا وتحت القصف؟ لماذا لم ترفعوا علم فلسطين بدلًا من علم إسرائيل؟"

وانتقدت بسمة وهبة ما وصفته بـ"مسرحية سياسية قذرة" تسعى لخلق صراع وهمي بين مصر والقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الشعب المصري أذكى من أن يُخدع بتلك الفبركات، وأن وعيه الجمعي هو الحصن الحقيقي ضد هذه الحملات المدفوعة.

الشعب المصري لن يُخدع

أكدت بسمة وهبة أن المصريين يقفون خلف قيادتهم، ويعلمون جيدًا حجم ما تبذله الدولة من جهود مخلصة لإنقاذ الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا، مشيرة إلى أن هذه المظاهرات لن تنال من صورة مصر ولا من دورها الريادي في المنطقة.

وأضافت بسمة وهبة: "المصريون لا ينجرّون خلف هذه المهاترات. من يريد التشكيك في موقف مصر، فليسأل العالم كله عن شاحنات المساعدات، وعن جرحي غزة الذين يُعالجون في مستشفياتنا، وعن الجهد المصري في كل هدنة وكل وقف إطلاق نار".

تأييد لبيان نقابة الصحفيين

اختتمت بسمة وهبة حديثها بتأكيد دعمها الكامل لـبيان نقابة الصحفيين المصرية، التي أدانت بدورها تلك المظاهرات الإخوانية، واعتبرتها "خيانة لدماء الشهداء ومحاولة رخيصة لتشويه الموقف المصري النبيل".

وقالت بسمة وهبة: "مصر لا تُهان، ومن يتحدث عنها يجب أن يقف احترامًا لتاريخها وشهدائها.. وعلى الجميع أن يعرف أن مصر كانت وستظل حصنًا للعروبة، لا تُؤخذ بخدعة، ولا تُضعفها مؤامرة".