عاجل

الوثائق مجانًا بعد سنوات الجحيم.. خبير استراتيجي يشيد بتحرك الخارجية السورية

الخبير الاستراتيجي
الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان

أشاد الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان بالتحرك الأخير لوزارة الخارجية السورية، بإرسال وفدين تقنيين إلى ليبيا والسودان لمعالجة أزمة وثائق المواطنين السوريين في البلدين، رغم غياب التمثيل الدبلوماسي الرسمي.

وقال رمضان، في تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس": "خطوة تستحق الثناء.. إرسال الخارجية السورية وفدين تقنيين إلى ليبيا والسودان لحل أزمة وثائق السوريين في البلدين في غياب تمثيل دبلوماسي راهن، خطوةٌ تستحق التقدير والثناء، وتعبِّر عن سياسة الدولة السورية الجديدة، بجعل هموم المواطن السوري واحتياجاته هي الأولوية".

وأضاف: "قبل أشهر كان السوري في المهجر مضطراً لدفع أتاوات بمئات الدولارات وأحياناً بالآلاف من أجل الحصول على وثيقة سفر أو تسجيل مولود أو أي ورقة رسمية، يعتبر الحصول عليها حقاً طبيعياً للمواطن".

وأشار: "وفق تقديرات عدة، كان النظام البائد يجني سنوياً ما يزيد عن ٣ مليارات دولار من "تجارة" الوثائق، وهناك مافيات يرأسها ضباط ومسؤولون تقود هذه العمليات، التي حوَّلت حياة المُهجَّر السوري إلى جحيم.. ما زالت بعض الإشكالات التقنية تعترض عمل عدد من السفارات وتجديد الوثائق، لكن إرادة الدولة، والتي عبَّرت عنها الخارجية بشكل ملموس، من خلال إرسال وفود تقنية تتولى تجديد الوثائق بشكل مجاني وتسهيل قضايا السوريين، تعبير واضح عن سياسة العهد الجديد".

الخارجية السورية تتحرك لإنهاء معاناة المغتربين 

وتابع رمضان: "كان مؤلماً رؤية المغترب السوري يتلوى، وهو يحاول الحصول على وثيقة سفر، بعضهم يدفع ٤٠٠ $ كي يحصل على موعد فقط، كما كان يحصل في إسطنبول، ويدفع ٢٠٠٠ $ لجواز مدته سنتان، وعندما يصله يكون قد مضى عليه بضعة أشهر، والآن تغير الحال بفضل الله إلى ما هو حسن".

واختتم الخبير الاستراتيجي أحمد رمضان تغريدته قائلًا: "أتمنى من الخارجية الاهتمام بالجالية السورية في المملكة العربية #السعودية وتسهيل الإجراءات الخاصة بها، في ظل وجود معاناة في حجز المواعيد إلكترونياً، وثمة ضرر يلحق بالسوريين الذين يحتاجون لجوازات سارية المفعول من أجل تجديد إقاماتهم.. شكراً لكل من مدَّ يد العون لأهله وخفَّف عنهم".

تم نسخ الرابط