«منار وعصام» نائبان لأمين حزب الجبهة الوطنية و«الحمامصى ومسلم» مساعدان
أعلن السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن لجنة اختيار القيادات تواصل اجتماعاتها لاختيارأعضاء هيئة المكتب، وأنها بعد العرض على الدكتور عاصم الجزار، رئيس الحزب وافقت على اختيار هيئة المكتب من الأعضاء: محمد منار عنبة، نائب الأمين العام، محمد عصام رمضان، نائب الأمين العام، أحمد الحمامصي، مساعد الأمين العام، مصطفى مسلم، مساعد الأمين العام. وحمزة أحمد عبدالسلام عضوا بهيئة المكتب.
وبحسب بيان صادر عن الحزب ، ذكر أنه بعد الإطلاع على القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية وتعديلاته وعلى النظام الأساسي واللائحة الداخلية لحزب الجبهة، وقرار لجنة اختيار القيادات رقم 5 لسنة 2025، وعقد عدة اجتماعات للجنة، تم الاستقرار على أعضاء هيئة المكتب وإخطار لجنة شؤون الأحزاب بالاختيارات، وفة وقت سابق تم اختيار النائب أحمد فواد أباظة، عضو الهيئة التأسيسية نائبا للأمين العام وسيتم استكمال هيئة المكتب تدريجيا.
وقال الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة، فى تصريحات صحفية سابقة، إن لجنة اختيار أمناء المحافظات مستمرة في اجتماعاتها المكثفة من أجل إعلان التشكيلات الجديدة خلال الأيام المقبلة كما كلف الأمانات النوعية بإعداد رؤية حول الملفات والقضايا المختلفة والملحة التي تهم المواطن وتقديمها إلى الأمانة العامة للحزب لاقرارها.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة التأسيسية وأمناء الامانات النوعية أمس بحضور السيد القصير الأمين العام، والدكتور عبد المنعم سعيد، المستشار السياسي لرئيس الحزب
وشدد الجزار، على بدء خطة النزول للمحافظات والالتحام مع الجماهير في مشاكلهم وقضاياهم وطموحاتهم كما تناول الاجتماع مناقشة البرنامج السياسي والأيديولوجية الحزبية للبرنامج الانتخابي في إطار الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتم الاتفاق على تبني برنامجا انتخابيا يعبر عن تطلعات المصريين وطموحاتهم ، يقوم على الإصلاح الحقيقي بما يضمن انعكاسا سريعا وملموسا على حياة المواطن وذلك وفقا لرؤية وأهداف حزب الجبهة الوطنية، التي تقوم على الالتزام بنهج عملي يعزز الإصلاح ويحقق التنمية والاستقرار.
كما ناقش الاجتماع اختصاصات الأمانات المركزية للحزب والتأكيد على ضرورة وضع آليات واضحة ومحددة لعملها بما يضمن تحقيق التكامل بين مختلف الأمانات المركزية ويعزز دورها في تنفيذ رؤية الحزب وأهدافه الاستراتيجية .
