"الأهلي لم يتعنت".. الغندور ينهي الجدل حول صفقة وسام أبوعلي

كشف الإعلامي الرياضي خالد الغندور، حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا حول صفقة انتقال اللاعب وسام أبوعلي من النادي الأهلي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي.
ووضع الغندور في تصريحات حصرية خلال برنامجه "ستاد المحور" النقاط على الحروف، مؤكدًا أن ما تم نشره من معلومات حول "تعنّت" النادي الأهلي في إتمام الصفقة هو أمر عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضح الغندور أن قضية وسام أبوعلي قد أثارت جدلاً واسعًا منذ الصباح، وشهدت تداولًا غير دقيق للمعلومات، دون الرجوع إلى اللوائح المنظمة لعمليات الانتقال. وشدد على أن النادي الأهلي لم يتعنّت إطلاقًا في هذا الأمر، بل اتخذ موقفًا إيجابيًا تجاه رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة.
وأضاف الغندور: "الأهلي وافق رسميًا على رحيل اللاعب، وأرسل خطابًا رسميًا بالموافقة إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي. لكن حتى هذه اللحظة، لم يقم النادي الأمريكي بسداد القسط الأول من قيمة الصفقة المتفق عليها. هذا هو السبب الحقيقي وراء تأخر إتمام الصفقة بشكل نهائي."
وفيما يتعلق بقيد اللاعب في قائمة الأهلي للموسم الجديد، أوضح الغندور أن هذا الإجراء طبيعي تمامًا، وأن القائمة الأولى التي تشمل اللاعبين المستمرين من الموسم الماضي تم إرسالها إلى اتحاد الكرة في شهر يونيو الماضي، أي قبل أن تبدأ المفاوضات حول رحيله أو مغادرته للنادي. وأكد أن قيده في القائمة في ذلك الوقت لم يكن له أي علاقة بمستقبله الاحترافي.
كما كشف الغندور عن الإجراءات المتوقعة لإتمام الصفقة، قائلاً: "بمجرد تسلّم الأهلي للقسط الأول من الصفقة، سيتم رفع اسم وسام من القائمة المحلية فورًا، وسترسل بطاقته الدولية إلى النادي الأمريكي لقيده رسميًا في قائمته. هذه هي الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات."
وتطرق الإعلامي خالد الغندور أيضًا إلى موعد سفر وسام أبوعلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن اللاعب سيسافر خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من الحصول على التصاريح والتأشيرة اللازمة لدخول البلاد.
واختتم الغندور حديثه بتوضيح نقطة مهمة أثارت تساؤلات البعض، وهي سبب عدم استخدام اللاعب للتأشيرة التي حصل عليها سابقًا ضمن بعثة الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية. وأكد الغندور أن هذا الإجراء غير قانوني، لأن كل تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية تُحدد بدقة الغرض من الزيارة، ولا يمكن استخدامها لأغراض أخرى.